أعربت فعاليات ثقافية وفنية بإقليم سيدي إفني عن استغرابها لما أسمته “إصرار رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني على البحث عن أنجع السبل لإفشال فعاليات الدورة المقبلة لمهرجان السينما والبحر المزمع تنظيمه بميرلفت خلال الأسابيع المقبلة.
وأفاد مصدر مقرب من اللجنة المنظمة، أن المهرجان عرف تجاوبا متواصلا، من النخبة والجمهور، على حد سواء بل من طرف مؤسسات رسمية، أعلنت دعمها المادي والمعنوي لهذه التظاهرة، كالمركز السينمائي المغربي ووزارة السياحة وقطاعات حكومية أخرى والسلطات الإقليمية والمحلية والمجالس المنتخبة بالإقليم ومجلس الجهة، وانفرد المجلس الإقليمي لسيدي إفني ب”إصراره على عدم دعم المهرجان” في خطوة فسرتها ذات المصادر بكونها “تصريف لأحقاد دفينة وتصفية حسابات شخصية مفتعلة” واستغلال المال العام في محاباة هذا الطرف ومحاصرة من لا يدور في فلكه”!
وأضاف المتحدث، أنه “بالرغم من حرص إدارة المهرجان على استمراريته، بل واستطعت استقطاب أزيد من 17 دولة مشاركة، وكونها التظاهرة الثقافية والفنية الوحيدة من نوعها بالإقليم وما لذلك من أهمية لتكسير الجمود الثقافي والفني بالمنطقة، إلا أن كل ذلك لم يشفع لهذه الطاقات الشابة لدعمها من طرف المجلس الإقليمي لإفني” وفق تعبيره.