متابعات

مناورة جزائرية جديدة لمعاكسة حقوق المغرب

تقود الجزائر مرة أخرى مناورة جديدة لمعاكسة الحقوق الثابتة للمغرب في صحرائه، وانطلقت فصول هذه المؤامرة التي انخرطت فيها حاضنة البوليساريو من مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسيل، إذ أعلن سفير الجزائر هناك عمار بلاني أنه يجري اتصالات بإعادة تسمية القمة المقبلة بين الأوروبيين و الأفارقة، المقررة يومي 29 و 30 نونبر المقبل بابيدجان بالكوت ديفوار، بقمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي.

ولم يخف السفير الجزائري الأهداف من وراء هذه التحركات، عندما قال” إن القمة بين المنظمتين الإفريقية والأوروبية تسعى إلى إفشال الضغوطات التي يمارسها المغرب على الاتحاد الأوروبي لإقصاء الجمهورية الصحراوية من القمة المقبلة”.

وتأتي المناورة الجزائرية الجديدة، بعد توالي الانتصارات الديبلوماسية التي حققها المغرب على مستوى الأمم المتحدة، بالإضافة إلى التموقع الكبير للمغرب في إفريقيا.

وكانت جبهة البوليساريو قد أعلنت صراحة عن تذمرها من التعامل البارد للأمين العام للمنظمة الأممية مع قضية الصحراء، متأسفة على عهد الأمين العام السابق بان كي مون، واعتبرت البوليساريو أن عدم استقبال الامين العام الأممي لمبعوثه الشخصي هو دليل على عدم اهتمامه الكبير بقضية الصحراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *