متابعات

الاعتراض لموكب الملك أصبح ممنوعا خارج المغرب أيضا

لم يعد الاقتراب من موكب الملك محمد السادس، ممنوعا في المغرب فقط، بل أصبح الإجراء مطبقا خارج المملكة أيضا.

هذا الموضوع، عاد بقوة بعد أن حاول مهاجر مغربي يقطن في العاصمة الفرنسية باريس، اختراق الموكب الملكي، والاقتراب من سيارة الملك محمد السادس التي كانت متوقفة في إحدى الإشارات الضوئية بالعاصمة.

وحسب وائل اعلام فرنسية فإن المهاجر المغربي يدعى هشام، كما أنه يبلغ من العمر 39 سنة، حيث تم التحقيق معه من قبل النيابة العامة الفرنسية، لتتم إحالته على المحاكمة يوم العشرين من دجنبر المقبل.

في مقابل ذلك، كشفت وسائل إعلام مغربية، بعض التفاصيل المرتبطة بالحادث، حيث كشف موقع”لوسيت أنفو”  أن المهاجر المغربي حاول الاقتراب من سيارة الملك التي كانت متوقفة في إشارة ضوئية بأحد الشوارع بمنطقة “ميسني-أملو”، قرب مطار “شارل دي غول”، قبل أن يتمكن الحرس الخاص للملك وأفراد الشرطة الفرنسية المرافقين للملك من إيقافه.

وصرح “رالف بوسيه”، محامي الحراس الخاصين بالملك محمد السادس، أن “اقتحام المهاجر المغربي لم يكن بغرض تسليم رسالة للملك كما هو معلوم في المغرب”، مشيرا إلى أنه “لم تحجز عند المتهم أي رسالة، هو لم يرغب في الهجوم على موكب الملك، ولم يرغب في تسليم أي رسالة له”، على حد تعبيره.

هذا الحادث، أعاد إلى الأذهان، عددا من الحوادث المشابهة التي وقعت في المغرب خلال السنوات القليلة الماضية، وجرت أصحابها إلى المحاكم.

آخر هذه الحوادث كانت في العاصمة الرباط، حيث حاول شاب اقتحام الموكب الملكي من أجل تسليم محمد السادس رسالة، إلا انه فشل في ذلك، ووضع في السجن.

أما في حادث آخر، فقد تم الحكم على شاب بالسجن لثلاث سنوات خلال أبريل الماضي، بعد أن قام باقتحام الموكب الملكي، حينما كان الملك، إلى جانب ملك الأردن عبد الله الثاني.

​وفي مقابل ذلك، خرجت وزارة الداخلية، في وقت سابق ببلاغين تؤكد من خلالهما على أن “اعتراض مسار الموكب الملكي بالطرق العمومية من أجل محاولة الاستفادة من بعض الامتيازات يعرض حياة مرتكبيها وحياة الغير للخطر، كما أنه يشكل جريمة يعاقب عليها القانون”.

ونفت الداخلية “استفادة أي شخص من أي امتياز جراء إقدامه على خطوة مماثلة”، في دعوة منها إلى عدم القيام بخطوات مماثلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *