اقتصاد

اليابان والهند تنضمان إلى الصين وتختار المغرب كبوابة عبور نحو إفريقيا

تتجه الهند إلى وضع قدميها في المغرب إلى جانب اليابان للعبور إلى القارة الإفريقية، حيث كشفت صحيفة” دتايمز اوف إنديا” الهندية أن المغرب يعد بوابة الهند واليابان المستقبلية، فبعد أن أسس الصينيون سوق محلية في المغرب في مجالات مختلفة، يأتي اليوم دور كل من اليابان والهند اللتان تسعيان إلى خلق مشاريع تنموية جديدة، وتعتبران المغرب حجر أساس للشراكات الهندية واليابانية في أفريقيا، وقاعدة للانطلاق إلى الأسواق الإفريقية والأروبية.

ووفق الصحيفة فإن التزام الهند مع المغرب يختلف كثيرا عن التزام الصين، وهذا راجع إلى المهارات والموارد البشرية التي تتوفر عليها الهند، وعلى قدرتها للتعاون مع اليابان، علما أن الدولتين عازمتين على الانفتاح على شراكات تجمع طوكيو ونيودلهي بغية استكشاف طرائق للتعاون، من أجل مشاريع لبناء البنيات التحتية وتطوير التنمية البشرية في أفريقيا، وتمديد التعاون الأسيوي الإفريقي.

وأكد المصدر ذاته أن كلا من اليابان والهند ستشاركان خلال النصف الأول من العام، في مرحلة أولى، في القمة الأسيوية والإفريقية (إافس)، وفي مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية (تيكاد) ، وذاك تعبيرا عن استعداد الدولتين للعمل كفريق واحد من أجل خلق مشاريع تنموية في أفريقيا.

ويشار إلى الصين كانت سباقة للانخراط في مشاريع كبرى للبنيات التحتية في إفريقيا، مستفيدة من حضور عدد من المقاولات المغربية في بلدان إفريقيا الغربية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *