ثقافة وفن

جائزة الأطلس الكبير الخاصة بلجنة التحكيم للصحفي هشام حذيفة

تم منح جائزة الأطلس الكبير الخاصة بلجنة التحكيم برسم عام 2017 (برئاسة الروائية ليلى سليماني الحاصلة على جائزة غونكور 2016) لهشام حذيفة عن مؤلفه الأخير « التطرف الديني »، تتويج مستحق لهذا الصحفي المناضل، رجل الميدان.

ولد هشام حذيفة سنة 1969 بالبيضاء. مارس الصحافة، منذ 1996، بلوجورنال ابدو، حيث كان يوقع مقالا أسبوعيا وينشر مضمون تحقيقات، يقوم بها في المغرب وخارجه. اعتاد على الخوض في مواضيع راهنة مثل الغلو الديني، حقوق المرأة، الهجرة، الخ. أسس في الآونة الأخيرة،  مع زوجته الناقدة كنزة الصفريوي، دارا للنشر، دشناها بكتاب عنوانه « كاهل المرأة، متن الدابة، منسيات المغرب العميق» الذي كان من بين الكتب المتنافسة  على جائزة الأطلس الكبير لسنة 2015. 

المتوج بالجائزة سبق أن شرح لنا، في حوار مقتضب أجريناه معه، عن كتابه الأول، كيف جاءته فكرة إنشاء دار للنشر خاصة: « عندما أنشأنا، كنزة الصفريوي وأنا، دارا للنشر، وضعنا علىرأس أولوياتنا إتمام العمل الصحفي، الذي كنا نقوم به خلال فترة تواجد الصحيفة الأسبوعية (النسخة الفرنسية). من هناجاءت فكرة خلق سلسلة « تحقيقات »، التي تطمح إلى الانكباب على مواضيع هامة، تهم المواطن بشكل مباشر، وذلك من خلال إنجاز تحقيقات ميدانية واسعة.» 

وها نحن الآن نشاركه فرحته بأول تتويج هو ثمرة لعمل دؤوب وجاد نتمنى له الاستمرار.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *