متابعات | مجتمع

أزمة العطش في انتظار الحلول.. وأفيلال:الحل في سقوط الأمطار

بعد تعجيل الاحتجاجات التي خاضها سكان بمنطقة زاكورة، بزيارة كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، إلى المنطقة، يترقب سكان الجنوب الشرقي نهاية لما صار يسمى “أزمة العطش”.

وفي هذا الصدد، أوضحت وزيرة الماء، شرفات أفيلال، أن “هناك حلولا آنية ومستعجلة تم الشروع فيها وأخرى مبرمجة سيتم العمل على تجهيزها في غضون الشهور القليلة المقبلة”.

أحد هذه الحلول انطلق العمل بها، حسب تصريح الوزيرة من خلال تجهيز 3 منافذ مائية، بدأ العمل بواحد منها فقط إلى حد الآن لتخفيف حدة أزمة العطش التي تعيشها المنطقة، مشيرة إلى أن “المنفذين الآخرين قيد التحضير، إذ يجري ربط وإيصال القنوات اللازمة، على أن يتم الشروع بالعمل بهما خلال مدة تتراوح بين 4 و5 أشهر”

وفيما يخص الحلول التي تضعها كتابة الدولة المكلفة بالماء، لحل إشكال أزمة ندرة المياه على المستويين المتوسط والبعيد، كشفت أفيلال أن الأشغال جارية لتجهيز محطة لمعالجة المياه المالحة واستكمال تشييد “سد أكدز”.

وبخصوص سير عمل اللجنة الحكومية، التي أعطى الملك محمد السادس تعليماته لتشكيلها، أوضحت المسؤولة الحكومية عن قطاع تدبير الماء أن اللجنة منكبة على دراسة الوضع وإيجاد الحلول اللازمة، مضيفة أنها ستكون بمعية اللجنة على موعد لاحق لتقديم خلاصتها أمام رئيس الحكومة.

​أزمة الماء، التي اشتدت بمنطقة زاكورة خصوصا، دفعت رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إلى الإقرار بوجود أزمة للمياه على الصعيد الوطني، وهو الأمر الذي أكدت الوزيرة شرفات أفيلال عمل المسؤولين على تجاوزه، معبرة عن تطلعها إلى موسم ممطر بالقول: “نتمنى من الجميع أن يطلب من الله سقوط الأمطار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *