متابعات

بنعتيق يؤكد: سنعيد المغاربة المحتجزين بليبيا

قال الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد كريم بنعتيق، إنه استقبل عائلات المغاربة المحتجزين بليبيا مباشرة بعد وقفة احتجاجية نظموها أمام مقر وزارته بالرباط.

وأكد بنعتيق، أن وزارة الخارجية اتخذت بعض الإجراءات التقنية التي من شأنها أن تسهل عودة المغاربة المحتجزين في ليبيا.

وأوضح بنعتيق أنه سوف يتم فتح “خط تواصل” بين الحكومة المغربية والحكومة الليبية لإنقاذ هؤلاء، مشددا على أن السلطات المغربية “تبدل جهدها من أجل عودة مواطنيها إلى بلدهم الأم”.

وأوضح المصدر ذاته أن وزارة الخارجية، تشتغل بكل جدية على هذا الملف بمعية القطاعات المعنية، قصد ضمان ترحيل المغاربة العالقين في ليبيا إلى المغرب في أقرب وقت وفي أحسن الظروف.

وجاء استقبال الوزير لعائلات المحتجزين، مباشرة بعد الاحتجاج الذي نظموه أمام مقر الوزارة بمدينة الرباط، مطالبين بـ”ترحيل أبنائهم العالقين وإنقاذهم من مافيا الاتجار بالبشر”.

ورفع العائلات المحتجة شعارات تطالب وزارة الخارجية بالتسريع في تدابيرها من أجل إرجاع أبنائهم إلى المغرب، من قبيل “اليوم اليوم قبل غدا، ولادنا ولا بدا.”

اسماعيل السملالي، أب شاب محتجز في ليبيا، عبر عن تخوفه من أن يقوم تنظيم الدولة “داعش” باختطاف الشباب المغاربة المحتجزين في ليبيا، أو أن تقوم الملشيات الليبية بتعنيفهم واحتجازهم كرهائن لديها.

​وقال السملالي، تبين من كلام الوزير عبد كريم بنعتيق أن إجراءات استرجاع الشباب من طرف وزارة الخارجية، لازالت طويلة ومعقدة، معربا عن قلقله مما قد تؤول إليه الأوضاع هناك.

وكانت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة قد أصدرت بلاغا في 16 من نونبر الجاري قالت فيه “إنها تتابع عن كتب وضعية المغاربة العالقين بليبيا، وتشتغل بجدية كبيرة وبتكامل تام مع كافة المؤسسات الأخرى المعنية بهذا الملف قصد إنجاح عملية ترحيل المواطنين إلى أرض الوطن في ظروف تحفظ سلامتهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *