شدد مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة على أن قضية المغاربة العالقين في ليبيا “تحظى بأولوية عند الوزارة المكلفة”.
وقال الخلفي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، “لن نتنكر لأي مغربي في أي بلد، فكرامتهم من كرامة البلد”، موضحا في رده على سؤال حول أوضاع المغاربة العالقين بليبيا نيابة عن الوزير عبد الكريم بنعتيق أن “الوزارة تقوم بالاتصالات مع الجهات المعنية، وكذا المتابعة مع العائلات”.
وأكد الوزير على وجود حالة من التعبئة في هذه القضية، موجها رسائل طمأنة للبرلمانيين بالقول إن “العودة ستتحقق”، وفي نفس الوقت “الحكومة ملتزمة بتشديد العقوبات والعمل على محاربة شبكات الاتجار بالبشر”.
إلى ذلك، كشف المتحدث عن تكاليف عملية إعادة مجموعة من المغاربة العالقين بليبيا إبان عيد الأضحى، موضحا أنها كلفت 2.6 مليون درهم لتغطية مصاريف الطائرتين اللتين أقلتا العائدين والأكل والملبس وتوفير النقل لمدنهم في المغرب.