دعت فعاليات حقوقية وجمعوية إلى تنظيم وقفة احتجاجية، يوم الأحد 7 يناير الجاري، أمام مركز تصفية الدم بمدينة سيدي افني للتضامن مع مرضى القصور الكلوي “الذين يعانون الأمرين نتيجة استهتار بعض المسؤولين على القطاع الصحي بمسؤولياتهم والتنديد ببعض الممارسات اللإنسانية التي يعرفها المركز” وفق تعبير الناشط الحقوقي عمر بنعليات.
وكان المكتب التنفيذي لتجمع إفني -أيت باعمران، اعتبر في بيان له ان معاناة مرضى القصور الكلوي هي نتيجة “استهتار بعض أطر وزارة الصحة بمسؤولياتهم وما آلت إليه حالة مركز تصفية الدم بالإقليم”، مشيرا إلى تهاون المندوب الاقليمي للصحة وعدم تحمله لمسؤولياته في ضبط الأطر الطبية العاملة بالمركز، مما أدى إلى حالة من الفوضى والتسيب والاستهتار بحياة المرضى يورد البيان الذي توصلت “مشاهد” بنسخة منه.
واستحضر التنظيم الحقوقي، ما آل إليه وضع القطاع الصحي بالإقليم من تردي ليؤكد أن ضمان الحق في الصحة يعني الضمان الفعلي للحق في ولوج كافة المواطنين إلى كل الخدمات الصحية، وعليه فيجب على المسؤولين على القطاع الصحي تحمل مسؤولياتهم وتوفير خدمات صحية لكافة المواطنين على مستوى الاقليم، كما ينص على ذلك الفصل 32 من الدستور المغربي.
وطالب تجمع إفني أيت باعمران، كل من عامل الإقليم والمندوب الاقليمي للصحة بتحمل مسؤولياتهم فيما آلت إليه وضعية مركز تصفية الدم بالإقليم وتحميلهما المسؤولية الكاملة في حالة تطور الوضع إلى ما لا تحمد عقباه.
.
