متابعات

الجبهة تعترف: 2017 كانت سنة الحصار الديبلوماسي المغربي على البوليساريو

اعترف قياديون بجبهة البوليساريو بكون سنة 2017 كانت كارثية على الأداء الديبلوماسي للجبهة، مؤكدين أن المغرب خلال ذات السنة مارس حصارا دبلوماسيا قويا على تحركات البوليساريو، منوهين في السياق ذاته بكون المملكة المغربية «مراقب حاذق للتاريخ».

ولم يخف القياديون أن للمغرب « استراتيجية متطورة جدا لتعزيز مصالحه في الهياكل المتعددة الأطراف للسياسة العالمية، ويستخدم نفوذه الدبلوماسي لوضع مواطنيه مؤسسات الأمم المتحدة ذات الصلة للدفاع عن قضية الصحراء » مضيفين أن المغرب يمارس نفوذه داخل الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان ومكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وكذلك أماناتها لمنع استقبال دبلوماسيي الجبهة وتقييد حقهم في الكلام.

وفي السايق ذاته أبرز القياديون ذاتهم أن المغرب أنشأ أيضا مراكز بحوث في بعض هذه البلدان تدعم استراتيجيته الدبلوماسية، ففي الولایات المتحدة، علی سبیل المثال، کان المرکز المغربي الأمریکي أحد أهم المؤسسات الاستراتیجیة للتأثیر علی إدارة أوباما آنذاك ، وكان هذا ناجحا بالنظر إلى تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية في عهد هيلاري كلينتون التي تقول إنسياسة الولايات المتحدة  تدعم حلا قائما على الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”.

   وفي إطار الاعتراف بالاختراقات الناجحة للديبلوماسية المغربية، أشار قياديو الجبهة كذلك إلى أن العمل الديبوماسي المغربي بإفريقيا حقق نجاحا كبيرا خلال العامين الماضيين. وقد أتاح هذا الاختراق للعديد من البلدان التي كانت في السابق من المؤيدين للجبهة من أن تقتنع بمواقف المغرب.

وفي السياق نفسه لم يخف القياديون ذاتهم أن للمغرب استراتيجية متطورة لكل منطقة من مناطق العالم، ولديه خطة عمل لأمريكا اللاتينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *