حوادث

لعبة “الحوت الازرق” تدفع مراهقا للانتحار بأكادير

أقدم مراهق بمدينة أكادير على الانتحار بسبب لعبة الحوث الأزرق الخطيرة التي أدمن عليها في غفلة من أسرته .

وحسب موقع أخباري فإن الشاب الذي يدرس في قسم البكالوريا، اعتاد اللعب بهذه اللعبة، وهو انطوائي بعض الشيء ويدمن الألعاب الرقمية، ومن بينها الحوث الأزرق التي قام بتجريبها قبل أن تتسبب في هلاكه .

وأشار ذات المصدر إلى أن الشاب رمى بنفسه من سطح العمارة حيث يسكن، في تحدي الموت الذي تفضي إليه المراحل الأخيرة للعبة الخطيرة.

واجتاحت اللعبة التي تسمى ايضا بلعبة الانتحار العالم خلال الأشهر الأخيرة من 2017، ووصلت إلى العالم العربي حيث شهدت الجزائر أكثر حالات الانتحار وسط الأطفال تجاوزت خمسة خلال شهر واحد .

وتعرف لعبة الحوت الأزرق إقبالا كبيرا خاصة في صفوف الأطفال في كافة أنحاء العالم، ما دفع مجموعة من المنظمات لمطالبة شركة “غوغل” بحظر هذه اللعبة الخطيرة التي تهدد حياة أبنائهم.

يشار إلى أن لعبة الحوت الأزرق وتسمى أيضاً باسم تحدي الحوت الأزرق وهي لعبة على الإنترنت توجد في العديد من البلدان.

واللعبة تتكون من تحديات لمدة 50 يوما (تحدي كل يوم،) ويطلب بداية من اللاعب نقش رسم الحوت على ذراعه بآلة حادة، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار. ومصطلح “الحوت الأزرق” يأتي من ظاهرة الحيتان الشاطئية، والتي ترتبط بالانتحار.

وبدأ الحوت الأزرق في روسيا في عام 2013 مع “F57″، واحدة من أسماء ما يسمى “مجموعة الموت” من الشبكة الاجتماعية فكونتاكت، ويزعم أنها تسببت في أول انتحار لها في عام 2015.

وقال فيليب بوديكين، وهو طالب علم نفس سابق طرد من جامعته لابتكاره اللعبة، إن هدفه هو “تنظيف” المجتمع من خلال دفع الناس إلى الانتحار الذي اعتبر أنه ليس له قيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *