متابعات

مع بداية العد العكسي للمؤتمر الوطني .. “الإشتراكي الموحد” على صفيح ساخن

مع بداية العد العكسي للمؤتمر الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، ارتفعت موجة الغضب داخل التنظيميات الحزبية وامتد إلى خارجه” وفق ماذكره مصدر مقرب ل”مشاهد”.

وأجج غضب المناضلين داخل الحزب الاشتراكي الموحد، ما أسموه بالتصريحات الأخيرة للقيادي بالحزب، ممد مجاهد، الذي قال في سياق حديثه عن التحالف مع حزب “النهج الديموقراطي”  ان “أي كلام عن رفع السقف السياسي فوق سقف الملكية البرلمانية سيخدم مشاريع أخرى لا علاقة لها بالديموقراطية كوننا في زمن الجهاديين ومشاريع الخراب ولسنا في زمن الستينات والسبعينات زمن الثورات الإشتراكية”، وهو ما استهجنته فعاليات يسارية واعتبره قرار غير ملزم لفيدرالية اليسار، ويبدد المجهود التي بذلت هذه المكونات من أجل تعزيز الصف الديمقراطي اليساري ممثلا في الندوة الوطنية الأخيرة التي عقدتها الشبيبات اليسارية وأطرها الأمناء العامون لأحزاب الفيدرالية والنهج.

وفي ذات السياق، يعيش الحزب على صفيح ساخن بخصوص تدبير اللاختلافات بين تيارات الحزب، وأوضح القيادي الحزبي أحمد الخمسي، أن تيار اليسار المواطن والمناصفة داخل الحزب الاشتراكي الموحد، يتمثل طموحات الجيل الجديد الذي التحق بالحزب بعد حراك 20 فبراير 2011، والذي يختلف من حيث آليات الاشتغال الحزبي عما كان عليه الحال في السابق.. ووصف الخمسي أن المناصفة هي ميكانيزم، والمساواة قيمة، في شرحه لعنوان هذه الأرضية..

وكشف الخمسي، أن الأمينة العامة نبيلة منيب، وقعت على بياض فيما يتعلق بمشروع أرضية أخرى مطروحة، تفتقد لنصاب قانوني متمثل في تبنيها من قبل 30 مناضلا، بعد تراجع عدد من الموقعين على تلك الأرضيّة التي أصبحت مفككة.. وقال: “خاطئ من يعتبر تيارنا، اليسار المواطن، تيارا مبتدئا ولا يتوفر على رصيد تاريخي، بل لنا حضور ممتد في جميع الجهات، ونمثل الجيل الجديد الحامل للقيم المغربية”.

وعلى صعيد أخر، نفى مسؤول قيادي بالحزب الاشتراكي الموحد،في توضيح لجريدة “مشاهد”، أن يكون هذا الأخير يعيش إختلافات بالدرجة التي يتم تسويقها إعلاميا، مشيرا إلى أن جميع المحطات التي مر منها التنظيم الحزبي كانت فيه تدافعات ديمقراطية وليس معارك هامشية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *