أوردت يومية الصباح في عددها ليوم الأربعاء 10 يناير الجاري، أن عدد من المغاربة يعيشون على أنشطة جمع الأزبال ما يبلغ مجموعه سبعة آلاف و123 شخصا، منهم 5 آلاف و308 في المدن، وألف و815 بالمطارح.
وأظهرت معطيات جديدة تنامي عدد هذه الفئات النشيطة إلى جانب الشركات المكلفة بمهام النظافة والتطهير السائل في مناطق مختلف، فيما تمثل النساء نسبة 14 في المائة من العاملين في المطارح، أي أزيد من 254 إمرأة يعيشن على جمع النفايات.
وأفادت معطيات جديدة أنه بين 40 و60 في المائة من جامعي الأزبال في المطارح، تقل أعمارهم عن 20 سنة، فيما يواجه العاملون في هذا النوع من الأنشطة مخاطر حوادث الشغل والإصابة بأمراض مختلفة، بسبب تعرضهم لمواد كيمائية وتعزز فرص إصابتهم بأمراض معدية، من خلال الاتصال المباشر بالنفايات الطبية، استنادا إلى نتائح تحقيق أنجزته كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المتستدامة.