تنظم “جمعية تايري ن واكال” ( حب الأرض ) مجموعة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية في الفترة ما بين 10 و 12 يناير الجاري، وذلك في إطار احتفالها برأس السنة الأمازيغية 2968 ، الذي يصادف يوم 13 يناير من العام الميلادي.
واختارت الجمعية، التي ترأسها الفنانة فاطمة تبعمرانت، الدكتور عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر، شخصية للسنة الأمازيغية الجديدة.
وأفاد بلاغ للجمعية أن الشق الثقافي لهذه الأنشطة يشمل تنظيم ندوة وطنية بعنوان: “من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية إلى المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية” ، والتي تروم من خلالها الجمعية ” تعميق النقاش حول القانونين التنظيميين المتعلقين بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية ، وإنشاء المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية”، حيث من المنتظر أن ينكب النقاش بهذه المناسبة على بحث مختلف الإشكالات المرتبطة بالقانونين التنظيميين ، وبوضعية المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بعد تأسيس المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.
وارتباطا بالشق الثقافي ، ستشهد بعض الساحات العمومية في مدينة أكادير، من ضمنها “ساحة ولي العهد ” و” ساحة الوحدة” ، تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية في مقدمتها عروض “الحلقة “، ومعارض للكتاب الأمازيغي ، والفن التشكيلي ، والملابس الأمازيغية.
أما بخصوص الأنشطة ذات الصبغة الاجتماعية، فقد قررت جمعية “تايري ن واكال” تنظيم حفل فني لفائدة المسنين من نزلاء “دار الراحة” بمدينة أكادير يوم 10 يناير 2018 ، وذلك بحضور مجموعة من الفنانين المرموقين بجهة سوس ماسة.
ومن المقرر أن تختتم أشطة جمعية “تايري ن واكال” بمناسبة تخليد السنة الأمازيغية الجديدة بتنظيم سهرة فنية كبرى بشاطئ مدينة أكادير وذلك بمشاركة نخبة من ألمع نجوم الأغنية والفن الأمازيغيين كالفنان أحمد أماينو ، والرايس سعيد أوتاجاجت، والكوميدي رشيد أسلال ، والفنانة الرايسة فاطمة تباعمرانت ، ومجموعة العربي إمغران ، بالإضافة إلى الفنانة فاطمة تاشتوكت.
كما ستعرف السهرة مشاركة الفرقة الفنية لرقصة “تاسكيوين” التي صنفت مؤخرا من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “يونيسكو” كتراث لامادي للإنسانية.