ملفات

تقرير: التهميش والعنصرية ضد المغاربة بإسبانيا هو ما يدفعهم للتطرف

حذر تقرير إسباني جديد من مخاطر التهميش والعنصرية ضد الأطفال والشباب المغاربة الذين يعيشون في إسبانيا، مما قد يجعلهم لقمة سائغة للجماعات المتطرفة التي قد تلعب بعقولهم كما حدث مع الجهاديين الـ11 المغاربة الذين نفذوا اعتداء برشلونة في 17 غشت المنصرم، مما خلف 14 قتيلا وعشرات الجرحى.

التقرير الذي أنجزته مؤسسة “اورتيغا إغاسيت” الذائعة الصيت، والذي استطلع آراء 7000 تلميذ وطالب مسلم في إسبانيا، أغلبهم مغاربة، كشف أن “الشباب من أصول مغربية ومن أصول مسلمة أخرى يجب أن يحضوا بعناية كبيرة من قبل السلطات والمجتمع، بشكل عام، من أجل تجنب أن تكون الإشارة إلى مرجعيتهم الدينية مصدر رد فعل معارض أو الارتماء في أحضان الأيديولوجيات المتطرفة”.
التقرير أوضح أن بعض الشباب المغاربة يواجهون صعوبة في الاندماج في المجتمع الإسباني، رغم أنهم ولدوا أو يعيشون منذ الصغر في إسبانيا.

لهذا دق ناقوس الخطر من ترك هؤلاء الشباب لمصيرهم، الشيء الذي يؤدي إلى “نتائج تراجيدية”، في إشارة واضحة إلى ما حدث ما الشباب المغاربة الذين نفذوا اعتداء برشلونة، بعض قاصرين، مثل موسى أوكابير (17 عاما).

إذ تمكن الإمام المغربي من تجنيد عشرة شباب من نفي الحي ببرشلونة، وهو “ريبول”، والذين ينحدرون من نفس المنطقة بالمغرب، الأطلس المتوسط، كما أنهم جلهم تربط بينهم أواصل عائلية. الشباب المغاربة الذي شملهم استطلاع الرأي أكدوا يواجهون عنصرية مرتبطة بدينهم وثقافتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *