انتقد بشدة الدكتور عبد السلام الفيزازي الاستاذ بكلية الاداب باكادير لجوء بعض أساتذة كليات الاداب والحقوق الى اعتماد امتحانات الاسئلة المتعددة الاختيارات بالقول “صدقوا أو لا تصدقوا أصبح امتحان Q.c.m حتى في كليات الحقوق والآداب وو ..وهكذا سنحقق الجودة.. هكذا سنعرف مستوى الكتابة.. إنها عملية الهروب من التصحيحات.. علما أن طبيعة هذه الكليات تختلف عن طبيعة كليات العلوم لأننا نصحح الأسلوب.. ومدى جمالية التحليل عند الطالب”
وتساءل الفيزازي في تدوينة له على صفحته بالفايسبوك عن “كيفية الاستشهادات يعني قراءته للمصادر والمراجع.. والتمرن على إنجاز أعمال آكاديمية استعدادا لولوج الطالب مجال البحث العلمي.. ونظرا لقتل وتقتيل التحصيل مع فيض الطلبة على المؤسسات الجامعية لم يجد الأساتذة حلا سوى تبني هذا الامتحان الغريب والعجيب وربح الوقت وما هم تكوين الطالب”
واستغرب الفيزازي في نفس التدوينة من صمت المسؤولين امام هذه الظاهرة التي بدات تنخر نظام الامتحانات بكليات الاداب والعلوم القانونية بالقول “والإدارة لا يهمها إلا أن ترفع الشعارات واليد على القلب مرددة أمام الكاميرات وبدون حس إنساني وأكاديمي: أن كل الامتحانات مرت بسلام وفي الأخير بربكم ماذا نحضر من أجيال لهذا الوطن؟والغريب في كل هذا لم نسمع يوما مسؤولا رمى ملفاته أرضا شاهرا سخطه وعدم رضاه على مؤسسات تحتضر اكيد الجميع يعرف لماذا ؟.. ما الذي سنفعل إذن معشر المغاربة؟ هل نقول ما قاله خليل حاوي: فليزنروا هذا الوطن بالبترول والديناميت؟ أم نغير المنكر ونحن لا نملك إلا البكاء لأننا في قمة العجز الذي لم يسبق أن عشناه..؟ اجل؛ مات التعليم.. وموته كان يشبه تحريم الخمر أقصد تم بالتدريج”.