مجتمع

نشطاء ينددون بالركوب على مأساة “لانزروتي” ويعتبرون تدابير مجلس جهة كلميم غير ناجعة

منذ أن تم التعرف على هوية الضحايا المغاربة السبعة فيما بات يعرف بمأساة لانزاروتي من قبل السلطات الإسبانية بناء على معلومات من أقارب وأصدقاء الضحايا وعائلاتهم في لاس بالماس بجزر الكناري، إلا وسارعت أكثر من جهة أن تتملص من مسؤوليتها بخصوص تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بجهة كلميم وادنون، والتي أدت بخيرة من شباب المنطقة إلى ركوب قوارب الموت.

والغريب في الأمر، يقول مصدر جمعوي ل”مشاهد”، أن هؤلاء المسؤولين يسارعون إلى عقد جلسات “مواساة” لعائلات الضحايا والزعم بأنهم سيتكلفون بنقل الجثامين، في حين أنهم لم يقدموا أدنى خدمة للصحايا وذويهم، كما هو الحال لمجلس جهة كلميم وادنون، الذي عقد رئيسه لقاء مع بعض أقارب الضحايا وأخد على عاتقه القيام بإجراءات نقل الجثامين، في حين أن الأمر مخالف للحقيقة والصواب، وفق الناشط الفايسبوكي،حسن بدني، الذي واكب الفاجعة وتداعياتها.

وأكد المتحدث، في أنه مباشرة بعد حملة إعلامية في شبكات التواصل الاجتماعي، تفاعل معها رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الذي أكد أن السلطات المغربية قررت التكفل بنقل جثامين الضحايا السبعة لما بات يعرف بمأساة “لانزروتي” إلى المغرب، وفق ما أوضحه مصدر مقرب من القنصلية المغربية في لاس بالماس زوال أمس الاثنين. وكشف مصدر إعلامي، أنه تم إبلاغ الشركة التي ستتكفل بقثل جثامين الضحايا السبعة إلى بيوت أهاليهم بجهة كلميم واد نون، في انتظار استكمال القضاء الإسباني لباقي الاجراءات القضائية والترخيص بنقل الجثامين السبعة لدفنها في المغرب.

وندد أحد أبناء المنطقة، بما أسماه “الركوب على معاناة عائلات تعتصر الألم والحزن والفاجعة، دون تقديم أي خدمة تذكر، بإستثناء لقاء مع العائلات، لدوافع انتخابية و”لإحتواء” أي شكل احتجاجي للتعريف بفاجعة أودت بسبعة شباب بحثا عن لقمة العيش”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *