وطنيات

هذه بروفايلات وزراء ما بعد “الغضبة الملكية”

عين الملك محمد السادس، يوم أمس الاثنين 22 يناير 2018، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، الوزراء الخمسة الجدد، خلفا لوزراء “الغضبة الملكية”، عقب التقرير الذي قدمه ادريس جطو الرئيس الاول للمجلس الاعل للحسابات حول برنامج الحسيمة منارة المتوسط..
ويتعلق الأمر بكل من :

عبد الأحد الفاسي الفهري، وزيرا لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ؛

سعيد أمزازي، وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ؛

أناس الدكالي، وزيرا للصحة ؛

محسن الجزولي، وزيرا منتدبا لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مكلفا بالتعاون الإفريقي ؛

محمد الغراس، كاتبا للدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مكلفا بالتكوين المهني.

سعيد امزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي

أمزازي رجل التعليم العالي الذي بصم مسارا تعليميا عاليا مكنه من أن ينصب رئيسا لجامعة محمد الخامس بالعاصمة الرباط منذ شهر يناير 2015، وذلك بعد أن تدرج على مجموعة من المناصب تمثلت في رئاسة ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ منذ سنة 2003 إلى سنة غاية سنة 2011، ﻭﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ خلال الفترة الممتدة من سنة 2011 إلى سنة 2014. وهو الذي كان له شرف منح الدكتورة الشرفية للوزير الأول الروسي الذي زار بلادنا اخيرا.

وشغل أمزازي كذلك منصب رئاسة ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ باﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻲ، إلى جانب منصب نائب ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ سنة 2006، ثم منصب عميد ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺃﻛﺪﺍﻝ منذ سنة 2011 إلى غاية شهر ﻳﻨﺎﻳﺮ 2015

وعرف امزازي بدفاعه عن طرق جديدة للرفع من قيمة التدريس الجامعي، كما كان من الداعين الى اعادة النظر في طرق الدخول الى الجامعة من أجل مواجهة آفة البطالة.

عبد الأحد الفاسي الفهري وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.

عبد الاحد الفاسي الفهري لم يسبق له ان تولى اية مناصب سياسية رسمية، الا انه يعتبر من بين الوجوه البارزة في حزب علي يعتة، فهو عضو في مكتبه السياسي، كما سبق له تولي مسؤولية التكوين في الحزب، كما اشرف على تسطير الخطوط العريضة لبرنامج الحزب خلال الانتخابات الاخيرة.

وحسب رفاقه في حزب الكتاب، فإن عبد الاحد الفاسي الفهري يعد من الوجوه البارزة لقيادة الحزب في الانتخابات، كما انه يراس اللجنة السياسية المكلفة بالتحضير للمؤتمر القادم للحزب.

أنس الدكالي وزير الصحة
أنس الدكالي، حاصل على دكتوراه في الفيزياء والكيمياء، عين في يناير 2015 في منصب مدير الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك)، ويعد من الاعضاء القياديين في حزب التقدم والاشتراكية.

سبق له أن شغل منصب مسؤول عن مختبر التحليلات العناصرية بالمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، ثم التحق بالكلية المتعددة التخصصات بتازة كأستاذ مساعد بين سنتي 2005 وسنة 2007 ليشغل بعد ذلك منصب أستاذ مساعد بكلية الطب والصيدلة بالرباط.

يشار إلى أن أنس الدكالي انتخب كنائب برلماني عن اللائحة الوطنية للشباب لحزب التقدم والاشتراكية في مجلس النواب سنة 2011، وكان عضوا بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية، وقبل ذلك عضوا بلجنة القطاعات الاجتماعية.

محسن الجزولي الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مكلفا بالتعاون الإفريقي

يعتبر محسن الجزولي من بين الشخصيات المغربية التي على دراية بقضايا القارة الافريقية، حيث يرأس شركة “فاليانس” المتخصصة في الاستشارات الاستراتيجية وتنظيم المؤسسسات ، والتي اسسها ويسيرها منذ سنة 2005، والتي استطاعت ان تفرض نفسها عالميا حيث تحظى باحترام شديد في أوساط الاعمال.

درس محسن الجزولي بجامعة باريس الرابعة، بدأ مشواره المهني في باريس في مؤسسة “Ernst & Young à Paris” قبل ان يقرر العودة الى المغرب سنة 1995 .

ويعرف الجزولي في ميدان الاعمال بجديته كما تمكن خلال سنوات العمل من اكتساب تجربة كبيرة نتجت عن اشتغاله في مجال الاستشارات مع المؤسسات الخاصة والعامة في ميادين المالية والاقتصاد والنقل والسياحة

كما أن مؤسسته “فاليانس” اكتسبت تجربة كبيرة في العمل في افريقيا، كما كلفت باجراء دراسة حول المشاريع التي اطلقها في المغرب وفي مجموعة من البلدان الافريقية، مما اكسبه ومؤسسته معرفة كبيرة بالقارة الافريقية.

محمد الغراس كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مكلفا بالتكوين المهني

إشتغل محمد الغراس عن حزب الحركة الشعبية، الذي عين كاتبا للدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتكوين المهني، خلفا للعربي بن الشيخ الذي تم إعفاءه شهر أكتوبر الماضي، بمنصب الكاتب العام بالنيابة لدى وزارة الشباب والرياضة، خلفا لعبد اللطيف آيت العميري الذي أعفي بدوره بسبب ما عرف بـ “الزلزال السياسي”، كما سبق وأن تولى منصب مدير مديرية الشباب والطفولة والشؤون النسوية، وهو عضو في المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية.

وتجدر الإشارة إلى أن الغراس، ابن مدينة القنيطرة، هو خريج الدفعة الثانية لجامعة الأخوين بمدينة إفران سنة 1999، كما أنه حصل على شهادتي الماجيستر والدكتوراه من إحدى الجامعات بكوريا الجنوبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *