وطنيات

بعد سنة من عودته .. المغرب ينال عضوية مجلس الأمن والسلم الإفريقي

حصل المغرب صباح اليوم رسميا على المقعد المخصص لإفريقيا الشمالية، بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، بعد التصويت الذي جرى بحضور ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في الدورة الثانية والثلاثين للمجلس التنفيذي للاتحاد بأديس أبابا، بعدما نال 39 صوتا، فيما تم تسجيل 16 امتناعا عن التصويت.

وقد حصلت المملكة على المقعد الذي كانت تحتله الجزائر، خلال انتخابات تجديد ثلثي أعضائه، أي 10 مقاعد من أصل 15، وبذلك وجدت لها موقعا رسميا في مؤسسات الاتحاد بعد سنة واحدة من عودتها إليه.

وبهذا التصويت تكون الجزائر قد غادرت المنصب، بعد أن أعلن وزير الخارجية الجزائري عبد القادر امساهل أخيرا سحبا مفاجئا لترشح بلاده للمقعد، وهو ما اعتبره مراقبون للشأن الإفريقي اختيارا تكتيكيا، استبق الهزيمة أمام المملكة في المنافسة على المنصب، الذي يستمر الانتداب فيه لسنتين، لكن، في المقابل، ستحتفظ الجارة الشرقية للمملكة بمنصب مفوض السلم والأمن، الذي تحتله منذ استحداثه في 2001، وهو المنصب المرموق الذي يحتله حاليا اسماعيل شرگي، ولا ينتظر أن يغادره قبل نهاية ولايته في 2021.

يذكر أن مجلس السلم والأمن هو جهاز الاتحاد الإفريقي المسؤول عن تنفيذ قرارات الاتحاد، خصوصا أنه يدبر كل المسائل الأمنية للاتحاد ويعالج النزاعات الجهوية، وهو يشبه إلى حد ما مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *