استغل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وجوده بالعاصمة الإيثيوبية لحضور القمة الثلاثين لرؤساء الدول ورؤساء الحكومات في الاتحاد الإفريقي، حيث ينتظر أن يلقي خطابا باسم الملك محمد السادس حول الهجرة اليوم الاثنين، ليقوم بأنشطة دبلوماسية افتقدها منذ إعفائه من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون.
فقد التقى العثماني علي بونغو أونديمبا، رئيس جمهورية الغابون ورئيس لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية بشأن تغير المناخ، قبل مشاركته، اليوم الاثنين بأديس أبابا، فى اجتماع للجنة رؤساء الدول والحكومات حول التغيرات المناخية، نظم على هامش قمة الاتحاد الإفريقى الثلاثين التي تعقد حاليا في مقر المنظمة الإفريقية.
كما التقى العثماني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورافقه في المعرض الذي تقيمه القوات المسلحة الملكية بأديس أبابا حول تدخلاتها في عمليات حفظ السلام بالقارة السمراء.
كما شارك في إفطار رؤساء الدول والحكومات، فضلا عن الجلسة الافتتاحية التي رافقه فيها ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ومحسن الجزولي الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، المكلف بالتعاون الإفريقي.