متابعات | ملفات

عرض “فيديو” أثناء الجلسة يثير غضب المتهمين ويتسبب في طرد الزفزافي والمهداوي

اضطر رئيس الجلسة بالقاعة رقم 7 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، إلى تعليق أطوارها، بعد حالة الغضب التي سادت بين معتقلين على خلفية حراك الريف. وتم طرد ناصر الزفزافي وحميد المهداوي من القاعة.

فقد تم عرض شريط فيديو، اليوم الثلاثاء بالقاعة، حيث أكد القاضي أنه يعود للمتهم عبد الخير اليسناري، حيث يظهر شخص رافعا أصبعه مهددا، وفي الخلفية توجد بندقية كلاشنيكوف و خنجر كبير. وجرى التأكيد على أن ذلك الشريط وجد على حساب اليسناري علي واتساب.

غير أنه لم يصاحب عرض الفيديو صوت صاحبه، حيث أزيل الصوت، ما أثار غضب الدفاع والمتهمين، الذين طالبو القاضي بإسماع الحضور صوت الشخص الذي يظهر في الفيديو.

 

واحتج المهداوي والزفزافي على الفيديو المنشور، معتبرين أنه لا علاقة له بالمحاكمة، كما انتقد الزفزافي رفض المحكمة لطلب المحامية الروكاني التي طلبت كشف صوت الفيديو.

احتجاج المهداوي والزفزافي وصراخهما داخل قاعة الجلسة، دفع بالقاضي الى مطالبتهما بالتزام الهدوء واحترام المحكمة، غير أنهما لم يباليا به، قبل أن يقرر طردهما من القاعة لينسحب باقي المعتقلين خلفهما.

من جهته، نفى المعتقل عبد الخير اليسناري جميع التهم الموجهة إليه بخصوص المشاركة في التظاهرات واهانة القوات العمومية وتهديد الوحدة الترابية، مشيرا الى أنه شارك فقط في تظاهرة واحدة كانت في شهر ماي والتي جاءت كرد من ساكنة الحسيمة على اتهامات أحزاب الأغلبية لهم بالانفصال.

كما نفى اليسناري مضمون تدوينة التي يدعو فيها لتكوين لجان شعبية وحمل العصي والأسلحة في الحسيمة ، مؤكدا على أنه لم يكتبها وإنما كتبت من هاتفه الذي سرق منه.

وبخصوص شريط الفيديو، كشف المعني بالأمر، أنه توصل به من رقم لايعرفه في الواتساب ولا يوجد ضمن ذاكرة أرقامه بالهاتف الثاني، مشيرا الى انه لا يعرف من صاحب الشريط الذي يتوعد ولأي تنظيم ينتمي، و مؤكدا على أنه ظل في ذاكرة ” كارط ميموار” ولم يمسحه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *