وطنيات

بعد تصريحات بن كيران.. العثماني يعتذر

بعد تصريحات بن كيران الأمين العام السابق للعدالة والتنمية ضد قيادة حزبي الأحرار والإتحاد الاشتراكي، سارع سعد الدين العثماني الامين العام ل “البيجيدي”  إلى الاجتماع بزعماء أحزاب الأغلبية الحكومية، أمس الخميس، لتطويق تداعيات تصريحات بن كيران على تماسك الفريق الحكومي.

وذكر قيادي من البيجيدي، ان سعد الدين العثماني قال “أن مايلزم حزبه هو مايصدر عن الامين العام” وأشار العثماني خلال الاجتماع بعدم إعارة أي انتباه للتصريحات والهجومات التي تصدر عن أعضاء من الأحزاب المشاركة في الحكومة.

وأضافت المصادر ذاتها بأن اجتماع الأغلبية، أسفر عن تفاهمات لتجاوز تداعيات الحادث، فيما ينتظر أن يصدر رئيس الأغلبية الحكومة بلاغا في الموضوع.

وكان  وزراء التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد قاطعوا أشغال المجلس الحكومي، والاكتفاء بممثلين عنهم حضروا لمدة وجيزة قبل أن ينسحبوا.

وفي هذا الصدد، قال لحسن الداودي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة في حكومة العثماني في تصريح لموقع “تيلكيل عربي” إن تصريحات بنكيران تضعف العثماني، وتحرجه أمام حلفائه كثيرا”.

وأضاف الداودي “حينما كان بنكيران رئيسا للحكومة كان يطالب أفتاتي بعدم إعطاء تصريحات ضد حلفائه حتى لا يشوش على الحكومة، فما الذي تغير اليوم؟”، يتساءل الداودي.

وكان عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية قد شن هجوما غير مسبوق على كل من عزيز أخنوش، وإدريس لشكر لأول مرة منذ مغادرته لمنصب رئيس الحكومة، وذلك في كلمة ألقاها مساء السبت الماضي خلال الجلسة العامة للمؤتمر الوطني السادس لشبيبة العدالة والتنمية. ولم يتردد بنكيران في اتهام لشكر بالبلطجة ردا على احتجاجاته ضد العثماني بسبب موضوع تقاعد البرلمانيين، كما حذر أخنوش من الجمع بين السلطة والمال، وتكرار تجربة حزب الأصالة والمعاصرة، الذي يصفه بالحزب المعلوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *