متابعات | وطنيات

هكذا جاء رد سكان جرادة على مقترحات العثماني

خرجت ساكنة جرادة عشية امس السبت، في مسيرة حاشدة نحو ساحة “الشهداء”، وذلك احتجاجا على وضعية الهشاشة والفقر الذي تتجرع مرارته منذ فترة طويلة بعد إغلاق مناجم الفحم الحجري التي ترتب عنها انتشار البطالة والفقر في صفوف قاطني المدينة.

وطالب المحتجون بضرورة خلق بديل اقتصادي لصالح ساكنة مدينة جرادة في أقرب وقت ممكن، لتفادي سقوط المزيد من الأرواح وتوقيف مغامرة الشباب لاستخراج الفحم الحجري بطرق غير شرعية التي غالبا ما أدت إلى وفيات.

وتميزت مسيرة السبت، بالتحاف النساء للون الأبيض تيمنا بالأرامل اللواتي فقدن أزواجهن في آبار مناجم الفحم الحجري، بينما ارتدى الرجال بزات العمل داخل المناجم.

وجاءت المسيرة المذكورة ردا على المقترحات التي قدمها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بمقر الجهة الشرقية بوجدة، خلال الزيارة التي قام بها امس، المتمثلة في اتخاذ الحكومة لرزمة من الإجراءات لإعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية لساكنة جرادة، حيث اعتبروها المحتجون بعيدة عن مطالبهم القاضية أساسا بتوفير بديل اقتصادي حقيقي ومحاسبة المتورطين في جرائم استنزاف خيرات المنطقة في إشارة منهم إلى اللوبيات التي تستفيد من المناجم باستغلال أبناء مدينة جرادة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *