متابعات

بنعجيبة يكشف عن “عجز” المخزون الوطني للدم أمام قلة المتبرعين

بعد أن دق المركز الوطني لتحاقن الدم ناقوس الخطر في مناسبات عديدة حول نقص مخزون الدم في المملكة، أعلنت وزارة الصحة عن إطلاقها لقافلة للتبرع بالدم، في المدن الكبرى بالبلاد التي ستنطلق انطلاق من الاثنين المقبل الى غاية 25 مارس المقبل.

وأوضح محمد بنعجيبة، مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، أن المخزون الوطني في المغرب يغطي حاليا حاجيات ستة أيام فقط، مبرزا أن المدن الكبرى تعاني خصاصا أكبر من حيث مخزون الدم مقارنة بباقي المناطق، وذلك بسبب كثرة الطلب على الدم مقابل قلة المتبرعين.

وشدد المتحدث على أن استهلاك مخزون الدم قد عرف ارتفاع بنسبة 22 بالمائة منذ سنة 2012، في ما ارتفع عدد المتبرعين ب6 بالمائة فقط في الفترة ذاتها، ما يوضح حسب بنعجيبة أن الخصاص كبير.

وفي ما يتعلق بما يروج حول مخاوف المتبرعين من “بيع” الدم الذي يتبرعون به، أكد بنعجيبة على أن الثمن الذي يتم تأديته مقابل كيس دم ليس ثمنا لبيع هذا الدم، بل مقابل التحاليل والمعالجة التي يخضع لها دم المتبرعين قبل وصوله إلى المحتاجين له.

وأوضح المتحدث أن هذا المقابل محدد بنص قانوني في 360 درهما للكيس، لا يدفعها المرضى الذين يستفيدون من نظام المساعدة الطبية “راميد” حيث يحصلون على أكياس الدم بالمجان، في ما المرضى الذين يتوفرون على تغطية صحية يستفيدون من تعويض يوازي مائة بالمائة من قيمة المبلغ الذي دفعوه، حسب توضيحات بنعجيبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *