متابعات

صاحب لوحة “تشي غيفارا” الشهيرة يرسم عهد التميمي

قبل خمسين عاما، شارك الفنان الأيرلندي جيم فيتزباتريك، لأول مرة صورته الشهيرة بالأحمر والأسود الشهيرة للثوري “تشي غيفارا” مع العالم.

وأصبحت صورة “تشي غيفارا”، رمزا عالميا لمقاومة الظلم والهيمنة بعد وفاة غيفارا في عام 1967، وغدا مألوفا في جميع أنحاء العالم.

مؤخرا، وخرج الفنان الايرلندي “فيتزباتريك” برسم جديد لأيقونة النضال في القدس، الفتاة عهد التميمي، ذات السابعة عشر من العمر، المعتقلة منذ أشهر في سجون الاحتلال الاسرائيلي بحسب تعبيره وفق ما اوردته “البيان”.

وقد نشرت طبعة جديدة على موقع فيتزباتريك، متاحة للتحميل مجانا وتصور التميمي رافعة العلم الفلسطيني، وهي مستوحاة من الصورة التي التقطها المصور الإسرائيلي حاييم شوارزنبرغ. ويأمل الفنان ان تلقى لوحته انتشارا واسعا، كما عمله السابق.

وفي زاوية الطباعة، كتب فيتزباتريك، “هناك امرأة خارقة حقيقية”، وهو فيلم بطلته، غال غوديت جندية سابقة في الجيش الإسرائيلي، وقد لاقى منتجو الفيلم ومخرجه انتقادات كبيرة بسبب ذلك.

وقال فيتزباتريك في تصريح لموقع “نيوزويك”، أنه كان يتابع عن كثب محنة التميمي وشعر بأنه مضطر لتقديم دعمه، بطريقته الخاصة، قائلا: “عهد التميمي، بالنسبة لي، تدل على النبلاء في مواجهة القمع، انها ماتزال طفلة”.

وأضاف فيتزباتريك أن هناك منظمات تفعل ما هو أكثر مما يمكنه كرسام القيام به، ولكنه يعتقد أن القلم و الفرشاة، “أكثر هدوءا من السيف”، على حد قوله.

عهد رمز المقاومة

اعتبر الرسام الايرلندي، أن عهد التميمي هي رمز للمقاومة، وأنها فتاة شجاعة، تمكنت من صفع جند اسرائيلي، قائلا”هذه الفتاة لا تنسى، وجهها لا ينسى، انها تبدو شجاعة، وكريمة، لقد استولت على خيالي، وأعتقد أنها تستحوذ على خيال العالم، إنها ترمز إلى المقاومة”.

وتابع “ولكن الأهم من ذلك، أنها لفتت الانتباه إلى الاضطهاد المروع للناس العاديين الذين يعيشون بسلام ولكن احتلت أراضيهم”.

وقد حظي اعتقال التميمي باهتمام دولي، شاسع، على غرار منظمة العفو الدولية والحملات المدعومة من قبل المشاهير من قائمة A أمثال: روزاريو داوسون وجيسي ويليامز التي تدعو إلى إطلاق سراحها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *