مجتمع

“أنا ماشي عزي”..حملة يطلقها المغاربة ضد العنصرية

“أنا ماشي عزي”، حملة أطلقتها جمعية “الأيادي المتضامنة”، تدعو المغاربة إلى التعايش مع المهاجرين من جنوب الصحراء ذوي البشرة السوداء، وتقبل لونهم ومعتقداتهم وثقافتهم ونبذ العنصرية.

هدف الحملة التي انطلقت الأربعاء، في جميع المؤسسات التعليمية بشمال المغرب، هو مناهضة الألقاب القدحية التي يطلقها المغاربة على المهاجرين من ذوي البشرة السوداء، مثل “عزي”، “اكحل”، “أبرشان”، “كحلوش”.

وتسعى جمعية الأيادي المتضامنة من خلال حملة “أنا ما شي عزي” إلى تلقين للطلاب في المؤسسات التعليمية، قيم التعايش وقبول الآخر، ونبذ العنصرية المبنية على نوع البشرة، العرق، الدين أو الجنس.

​وترى الجمعية أن الحل في مواجهة التمييز العنصري لن يتحقق إلا بالقضاء على المفاهيم الزائفة المتعلقة بتفوق جنس بشري على آخر، إضافة إلى تعزيز دور المهاجرين وخلق فضاءات للتمازج الثقافي، تقرب المهاجرين القاطنين في المغرب.

وقالت شيرين الحبنوني، مسؤولة التواصل في الجمعية، “إن بعض المغاربة لا يتقبلون المهاجرين من جنوب الصحراء، ويعتبرون أنهم يستولون على فرصهم في العمل، خصوصا بعد تسوية أوضاع بعض المهاجرين قانونيا”.

وأوضحت الحبنوني “أن الجمعية نظمت قافلة التعايش بتعاون مع الوزارة المكلفة بشؤون الهجرة، واستهدفت تلاميذ مؤسسات تعليمية بكل من تطوان، الحسيمة، الناظور، طنجة، مارتيل، المضيق، الفنيدق، العرائش وأصيلة”.

واعتبرت مسؤولة التواصل في الجمعية، “أن المغاربة لم يتعافوا من الأفكار التي تصر على تصنيف الإنسان ووضعه في خانة معينة، وتطلق أحكاما على الناس بناء على نسبهم أو مكان تنشئتهم، أو مستوى دخلهم، أو على أساس الدين أو لون البشرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *