مجتمع

نتائج تحقيقات “فاجعة” اشتوكة تحمل سائق “بيكوب” المتوفى مسؤولية الحادث

أفضت التحقيقات الأولية المنجزة بعد فاجعة اشتوكة أيت باها التي أودت بحياة 11 عاملا زراعيا الى نتائج تتعلق بالتجاوز المعيب والإفراط في السرعة من قبل سائق ناقلة العمال الزراعيين.

 وكان سائق “بيكوب” كان يقود بسرعة مفرطة مع التجاوز المعيب، ليصطدم بحافلة النقل العمومي، نتج عنه انشطار أكثر من نصف ناقلة العمال الزراعيين التي أودت في الحين بتسعة اشخاص.

وذكر وكيل الملك في بلاغ له “أن الحادثة التي وقعت حوالي الساعة السابعة من صباح يوم الخميس الماضي بين طريقي بيوكرة وأيت عميرة أسفرت حينه عن وفاة تسعة أشخاص بمن فيهم سائق السيارة وإصابة سبعة آخرين بجروح خطيرة من بينهم سائق الحافل، توفي منهم اثنان بعد يومين من الحادث”.

وأبرز البلاغ أنه تم تقديم الإسعافات الضرورية للمصابين ونقلهم إلى المستشفى الإقليمي بيوكرى مشيرا إلى أن ممثل النيابة العامة ومصالح الدرك الملكي انتقلوا إلى عين المكان وخلص وكيل الملك إلى أنه تم فتح تحقيق حول ظروف وقوع هذه الحادثة وتحديد المسؤوليات بخصوصها.

ووقع الحادث المميت بالطريق الإقليمية الرابطة بين جماعة بيوكرى وجماعة آيت عميرة على مستوى دوار الرجيلة، قتل منهم تسعة أشخاص وأصيب ستة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، لفظ اثنين من الجرحى ينحدران من بلدة إمي مقورن أنفاسهما بعد يومين من إسعافهم بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني في أكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *