حوادث

جمعة “الكاوتشو”..إصابات بالرصاص الحي وحالات اختناق بين الفلسطينيين

أفادت مصادر إعلامية بغزة بوقوع إصابات بالرصاص الحي وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في صفوف الفلسطينيين المشاركين اليوم في مسيرات العودة التي نظمت بمناسبة جمعة “الكاوشوك”.

وأكدت ذات المصادر أن ثلاثة متظاهرين على الأقل أصيبوا، أحدهم بجراح طفيفة في رأسه، بنيران الجنود الإسرائيليين شرق قرية جباليا شمال قطاع غزة، فضلا عن مصاب واحد شرق ملكه، وثلاثة آخرين شرق البريج وسط القطاع.

وأضافت أن المتظاهرين شرق غزة تعرضوا لوابل من قنابل الغاز من قبل الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق في صفوفهم.

وذكرت أن القوات الإسرائيلية استقدمت شاحنات ضخ المياه إلى المناطق الحدودية مع غزة، في وقت يتوافد فيه الفلسطينيون بكثافة إلى المناطق الشرقية للقطاع، حيث شرعوا بإشعال الإطارات المطاطية على طول الشريط الحدودي، ضمن فعاليات “مسيرة العودة الكبرى”.

من جانبها، أفادت وكالة “معا” الفلسطينية باندلاع مواجهات على المدخل الشمالي للبيرة، موضحة أن إجمالي عدد الجرحى بين الفلسطينيين في القطاع بلغ ستة أشخاص.

وتشهد الضفة الغربية مسيرات مماثلة، حيث يحضر المتظاهرون كميات أكبر من المعتاد من الإطارات المطاطية عند حاجز بيت إيل، وسجلت هناك اشتباكات بين الطرفين.

من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان له وقوع “أعمال شغب عنيفة” شارك فيها مئات الفلسطينيين في خمس مناطق على طول الحدود مع قطاع غزة، مضيفا أن جنوده استخدموا “وسائل تفريق المظاهرات” وإطلاق النار، “وفقا لقواعد الاشتباك”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي محيط الجدار الفاصل مع غزة منطقة عسكرية مغلقة ، موضحا أن إجراء أي أنشطة فيها يتطلب موافقة منه.

بدورها، حثت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليزابيث ثروسيل، في إفادة صحفية، السلطات الإسرائيلية على ضمان ألا يستخدم جنودها القوة المفرطة ضد المتظاهرين الفلسطينيين.

وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة الامتناع عن استخدام الأسلحة النارية إلا كخيار أخير، محذرة من أن اللجوء غير المبرر لاستخدامها قد يصل إلى مستوى قتل المدنيين عمدا وانتهاك معاهدة جنيف الرابعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *