قال عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار إن ما شهدته المنطقة العازلة، التي هي جزء من الأراضي المغربية، يعتبر ممارسات مستفزة للشعب المغربي، ومناورات تريد أن تقود المنطقة نحو المجهول، وأضاف أخنوش خلال اجتماع لأحزاب الأغلبية بمدينة العيون، «شاهدنا انطلاق الالة الدعائية لبلد، من المفترض فيه أن يحتكم لحسن الجوار، لا لنشر الأكاذيب وتزييف الحقائق وتحريك الدمى الإنفصالية، من أجل خدمة أجندات معينة وتصريف أزمات داخلية».
وأبرز رئيس الأحرار أنه إذا كان هذا النزاع بالنسبة لجبهة البوليزاريو والأطراف التي تساندها، مناسبة موسمية لافتعال الأزمات، فليعلم الجميع على أنها بالنسبة لنا قضية كل يوم، قضية كل مغربي و مغربية، مؤكدا أنه على جميع الأطراف أن تتحمل مسؤوليتها، بما فيها تلك الغير معلنة و التي عليها الخروج من جبن المناورة في الكواليس.
وفي السياق ذاته شدد أخنوش على أنه بالنسبة للمغرب، فالأمر يتعلق بنساء ورجال لهم الحق في حياة هادئة وفي إقلاع اقتصادي واجتماعي، وليس موضوعا للدعاية على الصحف، أما الأطراف الأخرى فليست لديها أي رهانات.
وناشد أخنوش في هذا الصدد الأمم المتحدة من خلال جميع هيئاتها وعبر المينورسو أن تعمل على تنفيذ القوانين التي تم التوصل إليها بخصوص الوضع في الصحراء المغربية، و أن تمارس مهامها بشكل حازم لحماية المنطقة، مؤكدا أنه إذا لم تستطع ذلك، فنحن نطالب الدولة المغربية بأن تقوم بهذا الدور، وتتدخل لردع هذه التعديات والحرص على استتباب الأمن.
وختم رئيس حزب الأحرار كلمته بكون المغرب صاحب حق، ولن يتراجع أمام المخربين والعابثين بمستقبل الشعوب.