مجتمع

الشيشة الدعارة وعدم احترام أوقات العمل .. عناوين فوضى الخدمات الفندقية بأكادير

تأمل شريحة كبيرة من سكان مدينة أكادير وزوارها اتخاد تدابير ناجعة للحد من الفوضى التي تعرفها العديد من المحلات السياحية للحانات والملاهي الليلية التي تستمر في العمل إلى ما بعد منتصف الليل في خرق للقانون، تحت طائلة عقوبات إدارية في حق المخالفين، حيث إن مواقيت فتح وإغلاق الحانات والملاهي لا يخضع لأي قانون، بل تتحكم فيه أهواء مالكيها.

وقال أحد النشطاء بمدينة أكادير، إن السياحة بأكادير اشتهرت، خلال السنوات الأخيرة بالسياحة الجنسية وبوثيرة كبيرة، خلال الوقت الحالي، بإشاعة فوضى الخدمات الفندقية، بشكل يخالف تنويع العرض السياحي لأكادير وجودته، مُركزا بشكل كبير على الدعارة ومقاهي الشيشة .. !

وفي الوقت الذي تتواصل فيه الحملة ضد المقاهي المختصة في تقديم “الشيشة” بالعديد من المدن المجاورة، تتصاعد مطالب محلية بأكادير، بأن تشمل تدخلات السلطات الإدارية والأمنية، الفضاءات السياحية الراقية، من الفنادق والعلب الليلية والمطاعم والحانات بمدينة الإنبعاث.

وفي الوقت الذي لم يبدي المجلس البلدي صرامة حيال انتشار الظاهرة، عمدت بعض الفنادق إلى إحداث فضاءات خاصة بتدخين الشيشة، بعضها عبارة عن خيام كبيرة بقلب هذه المؤسسات الفندقية، دون أن تتحرك الجهات المعنية من أجل مباشرة إجراءات ردعية تحت طائلة سحب رخصة استغلال المحل.

واعتبرت جهات متتبعة أن مدينة أكادير تمثل نموذجا لفوضى الحانات التي عادة ما كانت تواصل نشاطها إلى الخيوط الأولى للفجر، وتفتتح العلب الليلية منذ الفترة الزوالية وهي فوضى رافقتها سلوكات غذت مسلسل جرائم مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *