وطنيات

فيدرالية اليسار : نُخلد عيد الشغل في وضع سياسي متأزم على جميع المستويات

انتقدت أحزاب “فدرالية اليسار الديقراطي”، جمود “الحوار الاجتماعي” في المغرب، بمناسبة اليوم العالمي للعمال في الـفاتح من ماي.

وقالت الأحزاب اليسارية الثلاثة في بيان موقع باسم “فدرالية اليسار”، ان الطبقة العاملة المغربية تخلد فاتح ماي 2018، في ظل “وضع سياسي متأزم على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية”، والذي قالت انه “يتميز بالعودة القوية للاستبداد وانتهاج سياسة القمع والاعتقالات والمحاكمات في حق العشرات من شباب الحركات الاحتجاجية السلمية المطالبة بحقها في العيش الكريم في العديد من المدن التي تعاني من التهميش والعزلة”.

وانتقدت “التهرب” من فتح حوار جاد ومسؤول مع المركزيات النقابية حول حقوق الطبقة العاملة، التي أفادت انها “تعاني من تجميد الأجور في مقابل ارتفاع الأسعار وتدهورقدرتها الشرائية، بسبب الإصرار على تنزيل سياسات لاشعبية و لاديمقراطية بخلفية نيوليبرالية متوحشة، و تنفيذ إملاءات المؤسسات المالية الدولية”.

الفدرالية، أوضحت ان اتباع سياسات المؤسسات الدولية، يكون من نتائجه “تفقير فئات واسعة من المواطنين، وتدهور خطير في مجالات التعليم والصحة والسكن والبيئة، وارتفاع نسبة البطالة، وتشريد الآلاف من العمال”.

وقالت انه انطلاقا من “توجهاتها المبدئية”، في الدفاع عن مطالب الطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية، تستنكر “تغييب الحوار الاجتماعي”، وتؤكد أن المدخل الأساسي لمعالجة أسباب الاحتقان الاجتماعي، “لن يكون إلا من خلال سياسات عمومية تستحضر البعد الاجتماعي والتنموي بكل مستوياته، وتوفر شروط الحياة الكريمة لعموم المواطنات و المواطنين”.

وطالبت بإطلاق سراح كافة المعتقلين المتابعين على خلفية الحراك الشعبي في كل المناطق، وإيقاف كل المتابعات والمحاكمات في حق المسؤولين النقابيين ومعالجة قضايا التسريح الجماعي التعسفي للعمال وإغلاق الوحدات الصناعية (سيكوم بمكناس وسامير بالمحمدية نموذجا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *