حوادث

“مشاهد” تكشف معطيات جديدة حول مقتل طالب بجامعة أكادير

توجت “المناوشات” التي عرفتها كليات جامعة ابن زهر، منذ حوالي شهر، بين تنظيمي تيار ما يسمى ب”رفاق الشهيد الولي للطلبة الصحراويين” وطلبة محسوبين على “الحركة الثقافية الأمازيغية”، اليوم السبت، بمقتل طالب فور وصوله إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، وذلك جراء مضاعفات إصابته خلال مواجهات بالأسلحة البيضاء اندلعت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير.

الضحية يدعى، قيد حياته، عبد الرحيم بدري، من مواليد 15 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 1993 بجماعة أسرير نواحي كلميم، من قبيلة أزوافيط، وكان يتابع دراسته ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺗﺨﺼﺺ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻋﺎﻡ.

وسبق هذا الحادث، عدة مواجهات بين الطرفين، حيث استفزازات وضرب وتعنيف، تأججت بعد اتهام رفاق الضحية لنشطاء الحركة الأمازيغية المعروفة اختصارا بMCA بتمزيق صور “الولي مصطفى السيد” وبعض محتويات رواقهم، فيما يقول نشطاء الMCA أنهم ضحايا استفزازات ومنع من اجتياز الامتحانات، حسب ما تفيده الصفحات الإعلامية للطرفين على صفحات التواصل الإجتماعي.

وتأجج هذا النزال أكثر خلال إقدام الطلبة الصحراويين يوم 10 ماي الماضي على تخليد ذكرى تأسيس جبهة البوليساريو الانفصالية، حيث أصيب طالب ب”نزيف حاد” تم نقله على إثر ذلك إلى بعض المصحات الخاصة وفق ذات المصادر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *