وأشار تقرير الصحيفة إلى أن غينياك كان يعيش في شقة فخمة في جزيرة فيشر قبالة شاطئ ميامي، وكان يرتدي ساعة رولكس فاخرة، ويقود سيارة فيراري بلوحات أرقام دبلوماسية، ويُظهر نفسه في صورة من له صله بشبكة أعمال واسعة في العالم، ورصيد في البنك بنحو 600 مليون دولار.
ويكشف التقرير عن أن كل ذلك كان سراباً، بعد رحلة 40 عاماً نقلت الطفل القادم من كولومبيا التي مزقتها الحرب إلى الغرب الأوسط الأميركي ومن ثم إلى محلات وفنادق ومنازل فخمة في كلا الساحلين الأميركيين الشرقي والغربي.
وذكرت الBBC أن غينياك أقر بذنبه أمام محكمة فيدرالية في ميامي هذا الأسبوع، بانتحال شخصية مسؤول حكومي أجنبي وارتكاب عمليات احتيال.
وكُشف في المحكمة عن أن غينياك احتال على مستثمرين بما يقارب من 8 ملايين دولار، مدعياً أنه أمير سعودي لاجتذاب داعمين لشركات يزعم أنها مدعومة من الأسرة المالكة السعودية.
وأشار موقع BBC إلى أن الرجل الكولومبي تلقى هدايا وإقامة مجانية من مالكي فندق في ميامي ادعى أنه يريد شراءه.