انتشر شريط فيديو لشخص (ع-ب) ينحدر من كلميم من مواليد 1970 ، مرميا بالقرب من مستشفى الحسن بأكادير، بعد أن كان يلد هذا المرفق الصجي، قبل أسابيع، إلى أن تم العثور عليه من طرف بعض الشباب وانتشار فيديو يوثق معاناته مع المرض الذي تسبب له في انبعاث رائحة كريهة وخروج الدود من ثقب غائر في جسده المتهالك.
وقال مسؤول بالجمعية المغربية لحقوق االإنسان بأكادير، أن الجمعية تطالب وزير الصحة بفتح تحقيق بخصوص الظروف والملابسات التي غادر قيها المعني مستشفى الحسن الثاني، والتحقيق في ولوجه لهذا المرفق من عدمه، بواسطة كاميرات المستشفى ووسائل إثبات أخرى.
مبرزا أنه في زمن الحديث عن تعميم أنظمة الحماية الاجتماعية والصحية، وفي قرن أصبح فيه ضمان العلاج أحد أبرز دعامات حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية، ينخر الدود أجساد المواطنين، وفي حالة ثبوت ولوجه المشفى، فإن كامل المسؤولية تقع على الجهة التي سمحت له بالمغادرة، خصوصا وأن الضحية يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية.