مجتمع

تناقص الساكنة القروية التحدي الجديد للمغرب

يعد النمو الديمغرافي من بين أهم التحديات التي يواجهها المغرب. ولا يتعلق التحدي هنا بعدد السكان، ولكن بالساكنة المغربية التي تتجه نحو التمدن.

ومن نتائج هذا التمدن السريع الضغط الكبير الذي ستعرفه الخدمات العمومية والذي سيستلزم وسائل ضخمة من أجل مواجهة الطلب الاجتماعي (السكن، المؤسسات الصحية والتعليمية…). وسيتواصل معدل تناقص الساكنة القروية، الذي بدأ سنة 2010، سنة بعد أخرى، إلى أفق 2050، نتيجة الهجرة القروية وإعادة تصنيف بعض الجماعات القروية إلى مناطق حضرية فضلا عن توسع المدارات الحضرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *