طالب فريق “الأصالة والمعاصرة” بمجلس النواب، في معرض سؤال موجه لرئيس الحكومة، بالكشف عن إمكانية طرح مبادرات لتحسين العلاقات بين المغرب والجارة الجزائرية في الميدان الاقتصادي كمقدمة لأفق حل عدد من الإشكالات والخلافات السياسية”.
وأوضح الفريق، في سؤال طرحه البرلماني محمد أبودرار، أن إغلاق الحدود البرية بين البلدين أفضى إلى توقف العديد من المشاريع الاستثمارية بالبلدان المغاربية وأدى إلى تعطيل عجلة التنمية بشكل عام”
وتأتي مبادرة حزب “الجرار” تفاعلا مع الموقف الأخير لدولة الجزائر، التي اختارت التصويت للمغرب، من أجل استضافة مونديال 2026، في تحد صريح للتهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي في وجه كل من يصوت للملف المغربي، وجه النائب البرلماني، السيد محمد أبودرار، عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا إلى السيد رئيس الحكومة، طالبه من خلاله بضرورة تعزيز العلاقات الإقتصادية بين المغرب و الجزائر.
ونشر أبودرار عبر حسابه الخاص على الفيسبوك، نسخة من سؤاله الكتابي الموجه إلى رئيس الحكومة، أرفقه بتدوينة عنونها بـ : ” إقتصاد الفرص الضائعة ، أو عندما تخذل السياسة التنمية “، حيث استدل بتجربة واقعية لخص من خلالها ما يجب القيام به على وجه الاستعجال، مؤكدا أن : ” أوروبا عاشت ويلات الحروب فيما بينها تسببت في ضياع ملايين الأرواح، وتدمير كلي للبنى التحتية ، ورغم ذلك نسي الكل الماضي ، بدأوا بالملفات الاقتصادية ، والنتيجة أكبر تجمع اقتصادي في العالم “.
وشدد أبودرار على أن : ” المناخ العام جد مناسب للتفكير جديا في ضخ شحنات إيجابية في علاقتنا مع الجارة الجزائر، ولتكن البداية اقتصادية محضة” وفق تعبيره.
