أفادت وزارة الشغل، أنه ” تم توقيف شخصين على خلفية الاعتداء الجنسي الذي طال العاملات المغربيات في إسبانيا”.
وذكر بيان صادر عن الوزارة، عقب لقاء جمع وزير الشغل، محمد يتيم، والسفير الإسباني بالرباط “ريكاردو ديز هوتشليتنر”، مساء الإثنين، أن الموقوفين إسبانيان، وأنه “تم الإفرج عنهما فيما بعد إلى حين استكمال المسطرة (الإجراءات القانونية)، و 5 آخرون لا يزالون قيد التحقيق”.
وأضاف البيان أن “الحرس الإسباني استمع إلى نحو 800 امرأة مغربية، وأسفرت الأبحاث التي أجريت عن تسجيل 12 حالة محاولة تحرش ترجع المسؤولية فيها إلى 7 أفراد، 4 منهم مغاربة و3 إسبان”، مشيرا إلى أن “حالات التحرش الجنسي التي طالت العاملات المغربيات باسبانيا ، تبقى حالات معزولة جدا”.
وشددت أنها “عازمة ، بمعية الجهات الحكومية المغربية والاسبانية، على مواصلة تتبع التحقيقات الجارية من قبل السلطات الإسبانية في موضوع التحرشات المنسوبة لبعض الأشخاص بحق بعض العاملات؛ والتعاطي مع نتائجها بكامل المسؤولية”.
وحذرت الوزارة من “بعض المبالغات في تناول الموضوع ومن تعميم صورة نمطية على عملية تشغيل العاملات الفلاحيات الموسميات في الحقول الإسبانية ووقعه على صورتهن بصفة خاصة وعائلاتهن بصفة عامة” .
وجددت الوزارة دعوتها إلى كافة العاملات الزراعيات في الحقول الإسبانية بضرورة التبليغ عن كل حالة تحرش أو سوء معاملة قد تعترضهن من أجل التدخل السريع.