أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة ، محمد جاي منصوري،أن عمل اللجن الجهوية للتأديب وزجر الغش في امتحانات الباكالوريا يكتسي طابعا تربويا ، ويروم بالأساس تحسيس التلميذات والتلاميذ أن سلوكاتهم تشكل موضوع تتبع وتقييم.
وأوضح في كلمة له خلال اجتماع اللجن الجهوية للتأديب وزجر الغش في امتحانات البكالوريا (دورة يونيو 2018) الذي انعقد أمس ، الاثنين ، بمقر الأكاديمية أن كل الإجراءات والتدابير المتخذة لا تستهدف معاقبة المترشحين والمترشحات، بل هي إجراءات وقائية تحصينية من أجل إضفاء المزيد من المصداقية على شهادة الباكالوريا ، مع ما يستتبع ذلك من تحسيس الأجيال الصاعدة بأضرار الغش على المجتمع والمؤسسة التربوية.
ودعا مدير الأكاديمية أعضاء اللجن الجهوية للتعامل مع الحالات المعروضة بما يلزم من المرونة والإيجابية ، وفقا لما هو منصوص عليه في القوانين ، وذلك من أجل أخذ العبرة وتحصين مصداقية شهادة الباكالوريا، على اعتبار أن تخليق المدرسة يشكل جزءا من تخليق الحياة العامة .
وقد عرف هذا الاجتماع الجهوي تقديم عرض تأطيري تم من خلاله التعريف باللجن الجهوية التأديبية ومجالات اشتغالها ، ليتفرغ أعضاء اللجن في أعقاب ذلك للنظر في الحالات المعروضة عليهم ، واتخاذ ما يلزم من قرارات إزاءها.