سجلت حركة النقل الجوي بالمطارات المغربية تراجعا طفيفا بنسبة 1.84 في المائة، حيث بلغ عدد المسافرين خلال شهر ماي الماضي مليون و674 ألف و747 مسافر، مقابل مليون و 706 آلاف و136 مسافر في الشهر ذاته من السنة الفارطة.
ويعزا هذا التراجع، حسب بلاغ للمكتب الوطني للمطارات، للتأثير الموسمي لشهر رمضان الأبرك، حيث انخفض عدد المسافرين بمطار محمد الخامس الدولي للدارالبيضاء بنسبة 01ر11 في المائة، مما انعكس بشكل كبير على حجم حركة النقل الجوي الإجمالي بمطارات المملكة.
وعلى عكس ذلك، لاحظ المصدر ذاته أن مطارات كل من مراكش- المنارة وأكادير- المسيرة وفاس –سايس عرفت ارتفاعا برقمين حددت نسبها على التوالي في11.30 في المائة و13.84 في المائة 13.19 في المائة.
ومن جهة أخرى، أشار البلاغ إلى أن حركة النقل الجوي الداخلية عرفت تراجعا بنسبة 06ر3 في المائة (182 ألف و513 مسافر)، وكذلك الشأن بالنسبة لحركة النقل الجوي الدولي التي تمثل نسبة 89 في المائة من الحجم الإجمالي للمسافرين، والتي انخفضت بنسبة 1.69 في المائة (مليون و492 ألفا و234 مسافر).
وأفاد المكتب الوطني للمطارات أن نتيجة التراجع المسجل في حركة النقل الدولية ترجع، بالأساس، إلى الانخفاض المسجل على مستوى منطقة الشرق الأوسط والأقصى بنسبة 3.72 في المائة وبوجهة افريقيا بنسبة 11.45 في المائة، وكذا للاستقرار المسجل على مستوى السوق الأوروبية (07ر0 في المائة)، التي تمثل لوحدها ما يربو عن 78 في المائة من حركة النقل الدولية.
وينطبق الشيء ذاته على وجهات بلدان المغرب العربي وأمريكا الشمالية التي تراجعت هي الأخرى على التوالي بنسب 16.19 في المائة و7 في المائة، في وقت حققت فيه سوق امريكا اللاتينية ارتفاعا ملموسا بنسبة 15.19 في المائة.
وللإشارة فحركة الطائرات خلال شهر ماي الماضي بلغت 14 الف و385 حركة، بانخفاض حددت نسبته في 1.35 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الفارطة. وقد استحوذ فيها مطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء على حصة 44.96 في المائة ومطار مراكش المنارة على 20.33 في المائة ومطار أكادير المسيرة على 8.65 في المائة.
أما عمليات الشحن الجوي، فقد ارتفعت بنسبة 2.54 في المائة، حيث انتقل حجمها خلال شهر ماي الماضي إلى 96ر7603 طن مقابل 96ر7415 طن خلال الشهر ذاته من السنة الماضية.