حوادث

جمعية حقوقية صحراوية: عمليات الاغتيال الممنهجة في حق الصحراويين متواصلة

قال بيان موجه للرأي العام عممته الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان إنه تكريساً لسياسة القبضة الحديدية التي تطوق بها السلطات الجزائرية ساكنة مخيمات تندوف، وإستهداف المدنيين العزل من الصحراويين.
طالت أيادي الغدر بالجيش الجزائري الشاب الصحراوي لارباس يحظيه عبد الرحمن، يوم الجمعة الماضي 22 يونيو الجاري،
و عليه فإن الجمعية تشجب تواصل عمليات الإغتيال الممنهجة في حق الصحراويين، وآخرها جريمة قتل الشاب لارباس يحظيه عبد الرحمن بدم بارد دون إستحضار للوازع الأخلاقي أو الإنساني أو القيم الكونية.

وأضاف البيان الذي توصلت “مشاهد” بنسخة منه، أن الجمعية تستنكر سياسة التمييز الجزائرية المنتهجة في حق الصحراويين العزل، وكذا نفور وقصور جبهة البوليساريو عن الدفاع عن ساكنة مخيمات تندوف، مكتفية بمحاولة طمس الحقيقة بغربال أكذوبة الأطروحة.

كما تؤكد الجمعية، التي يترأسها رمضان المسعودي، تضامنها اللامشروط مع عائلة وذوي الفقيد، معزية إياهم في مصابهم الجلل، مُقاسمة إياهم لحظات الأسى والحزن على فقدان إبنهم.

وناشدت الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان، من خلال ذات البيان، المنتظم الدولي والفعاليات الحقوقية والضمائر الحية نُصرة ذوي الفقيد، حاثة إياهم على المساهمة في فضح التجاوزات الخطيرة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف والأراضي الجزائرية.

وطالبت الجمعية في الأخير بفتح تحقيق مباشر شفاف ونزيه من لدن هيئات دولية مستقلة سعيا للإحاطة بحيثيات وملابسات جريمة الجيش الجزائري، وجرائم أخرى إرتكبتها جبهة البوليساريو في حق كثيرين آخرهم ابراهيم السالك ابريكة بسجن الذهيبية سيء الذكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *