تضمنت تدوينات بشبكات التواصل الاجتماعي انتقادات كبيرة لمسؤولي لحزب العدالة والتنمية باقليم تارودانت، إذ أكدت فعاليات حزبية تنمي لنفس الحزب، من خلال تدوينات فايسبوكية على ضرورة محاسبة القيادة الاقليمية الحالية محملين إياها مسؤولية فقدان الحزب ل11 مقعد جماعي بجماعة اولاد برحيل.
كما طالب اعضاء اخرين بضرورة استقالة الكاتب الاقليمي للبيجيدي لتارودانت من منصبه، وانه لم يتعامل بالجدية المطلوبة مع المشاكل التي عرفتها الجماعة منذ سنتين.
وكان حزب الاستقلال قد حقق فوزا ساحقا في الانتخابات الجزئية بجماعة اولاد برحيل، حيث استطاع الفوز ب13 دائرة انتخابية المتبارى على مقاعدها بعد إعادة الانتخابات، والتي اقتصر فيها التنافس بين حزبي العدالة والتنمية والاستقلال، في حين لم يتمكن حزب البيجيدي من الظفر باي مقعد في هذه الانتخابات.
وكان ال 11 مستشارا بالجماعة الترابية أولاد برحيل باقليم تارودانت قد قدموا استقالتهم من عضوية المجلس احتجاجا على التدبير الانفرادي لرئيس المجلس المنتمي لنفس الحزب.
وهذه الانتخابات تغير خريطة تكوين المجلس، حيث تقلصت مقاعد البيجيدي من 23عضوا إلى 12 عضوا مما يعني أن العدالة سيسير بلدية اولاد برحيل كأقلية عددية، فيما تمكن الاستقلال من الحصول على 13 عضوا والاحرار ب 2 اعضاء من اصل 27 المشكلة للمجلس.
وتنضاف هذه الهزيمة التي مني بها حزب العدالة التنمية باولاد برحيل إلى الهزات التنظيمية التي عرفها الحزب اقليم تارودانت