في تدوينة له على صفحته الخاصة على الفايسبوك قال حسن المرزوقي عضو مجلس جهة سوس ماسة أن ” صندوق تأهيل الوحدات الفندقية بالجهة يجب ان يبدأ من هنا،وأي تراجع عن الفكرة فهو اغتيال لأهم المعالم السياحية بالجهة”. وأضاف أنه “لكن اليوم الوحدة الفندقية فندق السلام بتارودانت تنزف ويضيع معها أحد النقط الضوئية السياحية بالاقليم وتضيع معه ايضا فرصا للشغل لشباب المدينة والاقليم”.
وتأتي هذه التدوينة بعد الحالة المزرية التي يعرفها فندق السلام بلاص بتارودانت، مشيرا إلى أن “جوهرة فندقية تفقد يوما بعد يوم رونقها وجماليتها،،ففي تمانينيات وتسعينيات القرن الماضي ،استقبل هذا الفضاء تلة من اشهر الفنانين والرياضيين والادباء العالميين وايضا سياحا من كل اقطار العالم”.
وقد بني نزل قصر السلام بتارودانت، والذي كان يسمى فندق مرحبا، منذ عقود مضت، حيث كان مقر دار الحاكم في عهد الامارات التي تولت حكم تارودانت.
فوضعية فندق السلام باعتباره معلمة تاريخية تسائل الجهات الموكول لها الحفاظ الثراتي المحلي والجهوي، وأيضا تلك الجهات المعنية بالتنشيط السياحي والثقافي بالمنطقة.
وبالمقابل، تأتي هذه الدعوة الى انقاذ فندق السلام بتارودانت بعد ان أقدم مجلس الجهة في دورته الأخيرة الى الغاء وتحويل الاعتمادات المالية المخصصة لتأهيل المنشآت والفندقية بالجهة.