بعد أن قررت مستشارة جماعية من البيجيدي بجماعة أورير شمال أكادير، الاستقرار بفرنسا في إطار رحلة سياحية، وعدم العودة إلى المغرب، ذكرت مصادر مطلعة، أن مستشارا جماعيا ينتمي لحزب العدالة والتنمية بأيت ملول، قرر هو الآخر الإستقرار بفرنسا، بعدما توجه إلى البلد الأوربي بتأشيرة “شينغن” لمدة شهر.
واستفحلت مؤخرا ظاهرة “الحريك” في صفوف شخصيات عمومية ومنتخبة، حيث غادرت مستشارة جماعية بإقليم الناضور وفضلت الاستقرار هناك، على غرار عدد من الأعضاء الجماعيين بنواحي كلميم.
وتحيل هذه الظاهرة ما كان مستفحلا في صفوف الفرق الرياضية والموسيقية من تفضيل عدد من الأشخاص ” الحريك” عوض العودة إلى الوطن.
يذكر أن قضية مريم بويحد، لاعبة المنتخب المغربي النسوي ونادي أولمبيك آسفي، التي اختفتْ مؤخرا من أحد مطارات إسبانيا، عندما كان الوفد المغربي المُشارك في دوري “كوتيف” يهمُّ بالعودة إلى أرض الوطن، تعيد إلى الأذهان هذه السيناريوهات المتكررة .