صدمة كبيرة خلفتها رسالة فتاة نشرتها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أعلنت من خلالها نيتها الانتحار.
ويبدو من خلال الرسالة التي نشرتها الفتاة بأن المحاولة التي أعلنت عنها ليست الأولى من نوعها، إذ قالت في مستهل رسالتها “أتمنى أن تكون هذه هي المحاولة الأخيرة الناجحة لانتحاري أما المحاولات الفاشلة القديمة فقد ضربت بعدها ضرب الكلاب”.
وأرجعت الفتاة التي تدعى مريم محاولاتها المتكررة للانتحار إلى مشاكل تعانيها داخل أسرتها والمعاملة السيئة التي تلاقيها من والديها.
إعلان الشابة خلف موجة من ردود الفعل، بحيث انخرط عدد كبير من مستخدمي فيسبوك في حملة للبحث عنها وإنقاذها مما تنوي الإقدام عليه.
ونشر عدد كبير من نشطاء فيسبوك رسالة مريم التي تقطن في مدينة وجدة داعين أي شخص يعرفها إلى التوجه إلى بيتها والعمل على إنقاذها مما هي عازمة عليه، بينما عمد آخرون إلى محاولة التواصل معها عبر حسابها لإقناعها بالعدول عن قرارها.
وقد نجحت الحملة التي انخرط فيها عدد كبير من مستخدمي فيسبوك في إنقاذ الفتاة، إذ نشر كثيرون ما يفيد أنها بخير، من بينها تدوينة لإحدى الناشطات قالت فيها “الحمد لله مريم بخير، صديق مقرب أكد الخبر وهو معها حاليا”.