وجهت جمعيات المجتمع المدني بجماعة “زاوية سيدي الطاهر” شكاية لعامل اقليم تارودانت تطالبه فيها بالتدخل لوضع حد لتجاوزات مكتب المجلس الجماعي، والعمل على تشكيل لجنة للتحقيق في كل خروقات المجلس.
وذكرت الشكاية، التي تتوفر مشاهد على نسخة منها، بكون مجلس جماعة زاوية سيدي الطاهر المنتمي في أغلبيته لحزب العدالة والتنمية ومنذ توليه مسؤولية تدبير شؤون الجماعة سنة 2015 ،لم يقم بأي مبادرة تنموية تشجع على الاستثمار بالجماعة لتوفير فرص الشغل،وتنمية مداخيل الجماعة ، كما انه لم يقم بعرض برنامج عمل الجماعة على لجنة تكافئ الفرص طبقا للقانون.
وأضافت الشكاية، أن الأغلبية المسيرة لمجلس جماعة زاوية سيدي الطاهر، المنتمية للبيجيدي، وعوض ان تركز على التنمية ومعالجة مشاكل الخصاص في الماء الصالح للشرب بمجموعة من مداشر الجماعة وإصلاح الطرقن ووضع حواجز لحماية بعدا لمداشر من الفياضانات…التجأت إلى تبذير الأموال العامة عبر شراء سيارة لرئيس الجماعة،وتزويد كل الأعضاء المشكلين لأغلبية المجلس بهواتف محمولة ثمينة و مؤدات الاشتراك الشهري. مضيفا أن رئيس الجماعة قام بتبذير أموال الجماعة في تنظيم مهرجان للتبوريدة لم يسبق لأي مجلس من مجالس الجماعة السابقين ان قام بتنظيمه لانه لايخدم التنمية في اي شيء ، اذ تم تمويل الجمعية المنظمة بملايين السنتيمات رغم انه لم يمض على تأسيسها الا أربعة أشهر وجل أعضائها ينتمون لجماعة اخرى.
كما أشار البلاغ، أن رئيس المجلس شرع في التنكيل قام بتوجيه “الاتهامات الواهية” لموظفي الجماعة من أجل دفعهم للانخراط في خدمة أيدولوجية أغلبيته المسيرة.
وطالبت الجمعيات الموقعة على البلاغ من عامل اقليم تارودانت فتح تحقيق في الخروقات التي تعرفها الجماعة، ومن المنتظر أن تنظم هذه الجمعيات وقفة احتجاجية ضد تردي الخدمات الجماعية في الايام القادمة.