متابعات

اعمارة: إشعاع ميناء الداخلة الأطلسي سيمتد لغرب إفريقيا وأمريكا اللاتينية

قال وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة،  إن ميناء الداخلة الأطلسي بإمكانه أن يشكل القلب النابض للعلاقات والمبادلات مع منطقة غرب إفريقيا.

وأوضح اعمارة، في تصريح للصحافة على هامش زيارة قام بها لموقع ميناء الداخلة الأطلسي، أمس الثلاثاء، مرفوقا بعامل إقليم أوسرد وعدد من المنتخبين، أن “هذه المنشأة لن تكون ميناء خاصا بالأقاليم الجنوبية فقط، بل سيمتد إشعاعها إلى الدول المجاورة، خاصة في غرب إفريقيا، ومستقبلا نحو بلدان أمريكا اللاتينية”.

وأضاف الوزير، أن ميناء الداخلة الأطلسي “70 كلم شمال المدينة”، الذي بلغت نسبة تقدم الدراسات الخاصة به 60 في المائة، سيضم منطقة لتعزيز الرواج والتبادل التجاري وأخرى خاصة بتثمين أنشطة الصيد البحري، حيث من المنتظر أن يستقبل الميناء بواخر كبرى للصيد في أعالي البحار.

وأشار إلى أن الميناء، الذي يرتقب انطلاق الأشغال به خلال النصف الأول من سنة 2019، سيحدث تحولا بالجهة من حيث إرساء مناطق صناعية وأخرى لوجيستية، إذ سيأخذ بعين الاعتبار الارتباط بالطريق السريع الذي سيربط بين تيزنيت والداخلة ومنها إلى الحدود المغربية – الموريتانية.

من جهة أخرى، وقف اعمارة، على تقدم إنجاز مقطعين اثنين من أشغال تقوية وتوسيع الطريق الوطنية رقم 1 من 6 إلى 9 أمتار، الرابطة بين مدينتي العيون والداخلة .

وتبلغ الكلفة الإجمالية لإنجاز مشروع تهيئة الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين تزنيت والداخلة، والذي يندرج في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ووزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية وجهة العيون – الساقية الحمراء وجهة كلميم واد – نون وجهة الداخلة – واد الذهب وجهة سوس ماسة، ما مجموعه 8 مليارات و500 مليون درهم، على طول 1055 كلم .

كما يهدف المشروع إلى تهييء محور طرقي بمواصفات تقنية جيدة بين الأقاليم الجنوبية وباقي أقاليم المملكة، وتقليص المدة الزمنية للتنقل من وإلى أهم مدن الجنوب وتحسين السلامة الطرقية، وتسهيل نقل البضائع من وإلى مدن الجنوب عبر تحسين ربطها بمراكز الإنتاج والتوزيع الوطنية الكبرى، وانفتاح أكبر على موريتانيا ودول غرب إفريقيا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *