قال أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن “ترشيح ناصر وفوزه بجائزة ساخاروف ستكون له فائدة كبيرة على ملف معتقلي حراك الريف وإطلاق سراحهم وإسقاط التهم التي يتابعون بها”، مضيفا أنها “خطوة ممهدة للعديد من الإجراءات المستقبلية”.
وأبرز الهايج، في تصريح لوسائل الاعلام، أن “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لم تتواصل إلى حدود اللحظة مع أي نائب أوروبي من أجل الدعم”، ونادى بـ”تنظيم أكثر لمبادرة المساندة يجعلها عملية وناجعة على مستوى حشد الدعم اللازم لناصر الزفزافي للظفر بجائزة ساخاروف لحرية الفكر”.
وأردف الفاعل الحقوقي أن “نقاش الدعم طرح داخل حفل الإنسانية الذي أقيم بالعاصمة الفرنسية باريس؛ إذ تناولته العديد من اللقاءات التي نظمتها هيئات ومنظمات حقوقية”، لافتا إلى أن “نشاط 2 أكتوبر لإطلاق المعتقلين السياسيين بالمغرب، سيعيد طرح المسألة بحضور شخصيات أوروبية ومغاربية وازنة”.
يذكر أن جائزة ساخاروف تعد من بين أعرق الجوائز التي يمنحها الاتحاد الأوروبي للمدافعين عن حقوق الإنسان، وتمكنت أسماء مرموقة من الفوز بها يتقدمها الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، والباكستانية مالالا زاي، والتونسي محمد البوعزيزي. وأحدثت سنة 1988، واستمدت اسمها من العالم النووي السوفياتي أندريه ديميترفيتش ساخاروف.