استاءت عدد من الجمعيات المهنية لتجار سوق الأحد بأكادير من سياسة المجلس الجماعي بأكادير الرامية إلى “إقصاء الهيئات الجمعوية والنقابية من أوراش الحوار الجادة وغياب الاحترام المتبادل، وافتقاد المجلس لرؤية واضحة لترسيخ أوراش مستدامة للحوار مع إطارات التجار و الإكتفاء بلقاءات مغشوشة الغاية منها ݣولو “العام زين” بإيهام التجار بعمل المجلس بهذا المركب الذي يبدو للمتتبعين الحقيقيين أنه دور ثانوي بعد تعدد المتدخلين في عملية إعادة الهيكلة و تفويض المجلس لمؤسسة العمران مسؤولية التتبع”.
وندد بيان لجمعيات عاملة بالسوق، توصلت “مشاهد” بنسخة منه، ووقعته 7 جمعيات، بما أسمته ب”المستوى المنحط لرئيس المجلس في الحوار و الذي ينم عن إحتقار للتجار وإستصغار للإطارات الممثلة لهم وتجلى ذلك بوضوح في إقحام الكتابة الخاصة للملك ثارة ووالي الجهة ثارة أخرى و السلطات المحلية للتهرب من المسؤولية ورميها على الغير” وفق تعبير البيان.
واعتبرت الجمعيات المهنية، أن وضعية المركب التجاري سوق الأحد لم تعرف أي تطور يذكر غير أشغال أسفرت عن إغلاق الأبواب لمدد غير محدودة؛ وغياب إدارة حازمة لتلقي شكاوي التجار؛والتسيب الناتج عن تشجيع الفراشة والتضييق على التجار، وأكدت تمسك المهنيين بمشروع الهيكلة الذي يحظى بالرعاية الملكية داعية الجهات المعنية بالأشغال المنجزة بالمركب التجاري سوق الأحد إلى المسارعة بتقديم كافة التوضيحات حول مآل هذه الأشغال بعيدا عن التوظيف الإنتخابوي والحوار المغشوش”.
ودعت التنظيمات المهنية، رئيس المجلس الجماعي إلى تحمل مسؤوليته في ضبط تصرفات بعض “الصبايا” من مستشاريه عن الفريق المسير الذين لهم الجرأة فقط على التجار البسطاء، والتي نعتبرها وقاحة لأنهم لو كانوا جريئين حقا، لسال مدادهم على التفويتات الغير قانونية لمجلسهم الموقر بسوق الأحد وخصوصا البوسطة الشهيرة”، حسب تعبير البيان.