لايزال المطرح الجماعي لمدينة سيدي إيفني يشكل نقطة سوداء في تدبير الشأن العام المحلي، إذ أصبحت المزبلة التي تستقبل أطنان النفايات بالمدار الحضري الشغل الشاغل لتدوينات السكان وتعاليقهم، في غياب أي تدخل استعجالي للعامل الجديد لإقليم سيدي إيفني الحسن صدقي الذي يوجد مقر عمله وإقامته بمكان غير بعيد من المزبلة.
وحمل المدونون مسؤولية ما يحدث للمجلس الجماعي لعجزه عن وضع حل مستعجل للمشكل، كما طالبوا وزارة الداخلية لتوفير اعتمادات استثنائية لحل هذا المشكل البيئي.
وفي هذا السياق، تباينت تعاليق السكان على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، محولة المشكل إلى قضية رأي عام محلي، وفي هذا السياق كتب المدون حسن الطرفاوي على صفحته على الفايسبوك:” سيدي افني يُضرب بها المثل في اعتدال مناخها وطقسها وجمال وتنوع تضاريسها ونقاء هوائها،فهل أبناؤها البررة سيسمحون أن تتحول لمزبلة؟”.
