انسحب مستشارون جماعيون من أشغال الدورة العادية لشهر اكتوبر لجماعة أكادير احتجاجا على عدم احترام رئاسة المجلس لمضامين القانون التنظيمي للجماعات الترابية، وينتمي المستشارون المنسحبون من اشغال الدورة لفرق المعارضة الممثلة في كل من فرق الاصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي والبديل.
وفي هذا الاطار صرح محمد أوضمين رئيس فريق البام ببلدية اكادير ل”مشاهد” إن الانسحاب من الدروة هو احتجاج حضاري على عدم تقيد رئاسة المجلس بالقانون وامتناعها على منح المعارضة محاضر الدورات كما ينص على ذلك القانون، بالاضافة إلى كونه رسالة لإثارة انتباه المسؤولين وعموم المواطنين إلى سوء التدبير الذي يطبع عمل الفريق المسير للمجلس.
ومن جهته أشار امحند اكرنان رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي بالمجلس أن المكتب المسير لمجلس أكادير يتعامل باستخفاف مع مطالب المعارضة، وتساءل عن السر وراء امتناع الرئيس على مد المستشارين بمحاضر الدورات وكل الوثائق المتعلق بالتدبير الجماعي.